"شباب مصر" يكشف دور المخابرات لمواجهة مخطط حماس والإخوان لاحتلال سيناء
كشف الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر عن الدور الذي لعبته المخابرات في الحفاظ على أراضى سيناء من مخططات حركة حماس بقطاع غزة التي كانت تستهدف احتلالها وتنفيذ مخطط إسرائيلى لتهجير الفلسطينيين إليها، بالتعاون والتنسيق مع جماعة الإخوان في مصر.
قال أحمد عبد الهادى، خلال لقاء نظمته الأحزاب والقوى السياسية بالأمس؛ لمناقشة وسائل التصدى للمخططات الأمريكية بالمنطقة أن هناك مؤسسات بالدولة لا يمكن أن تتخلى عن دورها الوطنى دفاعا عن مصر في مقدمتها القوات المسلحة والمخابرات العامة وقضاء مصر العادل ورجال الشرطة الشرفاء، إذ كانت هذه المؤسسات بمثابة حائط صد ضد محاولات تدمير الدولة من الداخل والخارج.
وأضاف عبدالهادي: أن جهاز المخابرات كان له دور في حماية أراضى الدولة من المخططات التي تدبر لها في الخفاء مثلما كان للقوات المسلحة دور مباشر في ذلك.
وأوضح خلال اللقاء أن المخابرات المصرية خلال فترة حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك كشفت الستار عن اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل وجماعة الإخوان بمصر لممارسة إسرائيل ضغط على الشعب الفلسطينى من خلال عمليات قصف عسكرية مستمرة تؤدى إلى ضغط على المعابر ونزوح جماعى لأراضى سيناء ينتهى بتوطين الفلسطينيين بسيناء بدعم أمريكى ومساعدات عاجلة من أجل أن يتم تفريغ قطاع غزة من السكان عبر عدة سنوات تالية.
وذكر رئيس حزب شباب مصر أن المخابرات المصرية فطنت إلى المخطط الذي تم خلاله الاستعانة بالطرف الرئيسى وهو جماعة الإخوان في مصر، إذ عقدت إسرائيل لقاءات مع قيادات حركة حماس وقيادات من مكتب إرشاد جماعة الإخوان بمصر وتضمن الاتفاق ضغط عسكري إسرائيلى على قطاع غزة يؤدى إلى فوضى ومظاهرات بالقطاع تستغله حركة حماس لدفع الآلاف من الأسر الفلسطينية نحو المعابر ثم التوجه لسيناء، مقابل دعم أمريكى وإسرائيلى لحركة جماعة الإخوان بمصر للوصول للسلطة ودعم لوجستى للتنظيم العالمى لجماعة الإخوان.
