اتصال هاتفي بين ماكرون وزيلينسكي.. لبحث انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أنه بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون العمل على الضمانات الأمنية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية.
الرئيس الأوكراني
وقال فولوديمير زيلينسكي: بحثت مع إيمانويل ماكرون الوضع الميداني وتقديم مساعدات دفاعية إضافية، موضحا أن الاتصال مع الرئيس الفرنسى ركز على مسار انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
وفي سياق متصل أصدرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بيانًا رسميًّا، حذرت فيه دول الغرب من خطر المواجهة المباشرة مع روسيا، وذلك على خلفية الهجمات الإلكترونية على مرافق بنيتها التحتية.
الفضاء الإلكتروني
وأضاف بيان وزارة الخارجية، أن محاولات تحدي روسيا في الفضاء الإلكتروني ستُقابل بإجراءات مضادة موجهة، مشيرة إلى أن البنية التحتية الحيوية ومؤسسات الدولة في روسيا تتعرض لهجمات إلكترونية، محملة أشخاص في الولايات المتحدة وأوكرانيا هذه المسؤولية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيانها: "إن موسكو لن تترك الأعمال العدوانية دون رد"، مشيرًا إلى أن كل خطوات موسكو ستكون محسوبة ومحددة وفقًا للتشريعات الروسية وللقانون الدولي.
وحذرت الخارجية الروسية في بيانها من أن عسكرة الغرب للفضاء الإلكتروني ومحاولات تحويله إلى ساحة مواجهة بين الدول، تزيد بشكل كبير من خطر اندلاع صدام عسكري مباشر بعواقب لا يمكن توقعها.
ورأت صحيفة ”نيويورك تايمز“، أن توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن، لمرسوم يسرع في تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، قد يورط واشنطن في الحرب أكثر فأكثر.
ويسلط الضوء على صحة التقارير التي تفيد بأن أمريكا تشن حربًا بالوكالة في أوكرانيا ضد روسيا، لكن هل هذا صحيح وأنه يمكن لأمريكا أن تتورط في مواجهة مباشرة مع روسيا على أرض أوكرانيا؟
مرسوم جديد
وقالت الصحيفة في تحليل لها: ”عندما وقع بايدن على قانون (الإعارة والتأجير الحديث)، بعد 81 عامًا من النسخة الأصلية التي ساعدت في شق الطريق إلى الحرب العالمية الثانية، دفع بالولايات المتحدة بشكل أعمق إلى حرب أخرى في أوروبا أصبحت على نحو متزايد صراعا ملحميا مع روسيا“.
وأضافت الصحيفة: ”لقد سلطت الأيام الأخيرة الضوء على مدى انخراط الولايات المتحدة في الصراع في أوكرانيا. وعلى سبيل المثال، وبالإضافة إلى برنامج الإقراض الجديد، الذي سيتنازل عن المتطلبات التي تستغرق وقتا طويلًا لتسريع الأسلحة إلى أوكرانيا، اقترح بايدن 33 مليار دولار إضافية في شكل مساعدات عسكرية وإنسانية، وأرسل السيدة الأولى (جيل بايدن) في زيارة سرية إلى منطقة الحرب، وقدم معلومات استخبارية لمساعدة أوكرانيا على قتل عشرات الجنرالات الروس“.
وذكرت الصحيفة أنه بعد شهرين ونصف الشهر، لا يزال بايدن قلقًا بشأن أن تبدو الولايات المتحدة تخوض الحرب بالوكالة التي يتحدث عنها الرئيس الروسي.