رئيس التحرير
عصام كامل

سر تحذير وزير الخارجية الأمريكي لإيران.. التفاصيل الكاملة

النووي الإيراني
النووي الإيراني

 حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن النظام الإيراني من الاستفزازات النووية المقلقة داعيًا طهران في الوقت نفسه للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. 

 

وجاءت تحذيرات بلينكن بالتزامن مع اكتشاف إزالة طهران معدات المراقبة وكذا تسريع إنتاج وتركيب أجيال جديدة من أجهزة الطرد المركزي، بما في ذلك "IR-6 وIR-4 وIR-2m" بما يقرب طهران من امتلاك قنبلة نووية.

 

وزير الخارجية الأمريكي 

وقال بلينكن، يجب على إيران أن تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن تقدم معلومات ذات مصداقية فنية ردًا على أسئلة الوكالة، بحسب رويترز.

 

وأضاف بلينكن في بيان أنه لا يمكن انتهاء المفاوضات الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني ما لم تتخلَّ طهران عن المطالب الدخيلة.

 

جاء ذلك بينما بدأت إيران في إزالة معدات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في ضربة شبه قاصمة للاتفاق.

 

ومن جانبه، أعلن مسؤول إيراني، اليوم الخميس، أن بلاده ستبدأ تسريع وتيرة إنتاج أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب "اليورانيوم"، ردًّا على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي انتقدت فيه "عدم تعاون طهران بشأن ملفها النووي الحساس".

 

وقال المسؤول، الذي لم يكشف عن هويته، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، إن "إيران تعمل على تسريع إنتاج وتركيب أجيال جديدة من أجهزة الطرد المركزي، بما في ذلك "IR-6 وIR-4 وIR-2m".

 

وأضافت الوكالة نقلًا عن المسؤول الإيراني، أن "هذا الأمر هو من جملة الإجراءات التي ستتخذ، وسيتم إبلاغ الوكالة الدولة للطاقة الذرية بها".

 

الوكالة الدولية للطاقة الذرية 

وجاءت هذه الخطوة الإيرانية على خلفية تبني مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الأربعاء، قرارًا ضد إيران بسبب "عدم تعاونها مع الوكالة فيما يتعلق بأنشطتها النووية".

 

وكانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أعلنت، يوم الأربعاء، أنها أوقفت عمل اثنتين من كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إحدى المنشآت النووية الإيرانية.

 

وأضافت المنظمة الإيرانية "يشمل هذا الإجراء كاميرا مثبتة أعلى أجهزة القياس المباشر لمستوى التدفق OLEM التابع للوكالة الدولية"، مؤكدة أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تثمن حسن نية إيران فحسب، بل اعتبرت ذلك واجبًا أيضًا".

 

وتتواصل اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لدراسة مشروع قانون تقدمت به الولايات المتحدة و3 دول أوروبية يندد بالأنشطة النووية الإيرانية، وعدم تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بطريقة شفافة.

النووي الإيراني 

ويدعو القرار الأمريكي الغربي إيران إلى الرد على آثار المواد المشعة في 3 مواقع نووية غير معلنة، مطالبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدانة إيران لرفضها الإجابة عن الأسئلة التي ظلت دون أجوبة لفترة طويلة.

 

وتأتي التطورات في الوقت الذي قال فيه الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، في مؤتمر صحفي إن "إيران لم تقدم أجوبة مقنعة"، مضيفًا أن إيران على بعد أسابيع قليلة فقط من امتلاك "كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب".

الجريدة الرسمية