من بينهم مواطن عربي.. محكمة دونيتسك تصدر الحكم بالإعدام رميا بالرصاص على 3 مقاتلين
أصدرت المحكمة العليا في جمهورية دونيتسك الشعبية المعترف بها من قبل روسيا، اليوم الخميس، أحكاما بالإعدام على 3 مقاتلين، حسبما نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء.
وأوضحت الوكالة أن المقاتلين من بينهم اثنين يحملون الجنسية البريطانية، وواحد يحمل الجنسية المغربية، بعد أن ألقي القبض عليهم أثناء قتالهم لصالح أوكرانيا.
وبررت المحكمة العليا في دونيتسك حكمها بأن الرجال الثلاثة مذنبون لاتخاذ إجراء في اتجاه الإطاحة العنيفة بالسلطة، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام في الجمهورية غير المعترف بها، كما أدينوا بتهمة القيام بأنشطة المرتزقة والإرهاب.
وذكرت وكالة الأنباء ريا نوفوستي، أن الرجال الثلاثة من المقرر أن يواجهوا الإعدام رميا بالرصاص. ويحق لهم الاستئناف على الحكم خلال شهر.
من بينهم مغربي
وكشفت سكاي نيوز عن أسماء الثلاثة مقاتلين وهم: أيدن آسلن وشون بينر والمغربي سعدون إبراهيم، تم محاكمتهم وإصدار الحكم خلال 3 أيام فقط، في المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك الانفصالية.
وأكد الجيش الروسي أنه تم إلقاء القبض على المقاتلين خلال المواجهات العنيفة في مدينة ماريوبول شهر أبريل الماضي، وتم توجيه تهم لهم بالعمل كـ"مرتزقة" لأوكرانيا.
قانون حقوق الإنسان
ومن جهته، قال وزير الدفاع الروسي إن المقاتلين الثلاثة غير محميين بقانون حقوق الإنسان، لأنهم ليسوا مقاتلين أوكرانيين معترف بهم.
وفي السياق ذاته ذكرت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية أن ”روسيا تسابق الزمن للسيطرة على جنوب أوكرانيا، مع قيام قواتها بضرب شرق أوكرانيا بالمدفعية الثقيلة، مدعية أنها أعادت ترميم الطرق والقضبان وقناة المياه العذبة الهامة التي يمكن أن تساعدها في المطالبة بالسيطرة الدائمة على المنطقة“.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن ”توسيع البنية التحتية الروسية في الجنوب المحتل سيسمح للكرملين بتحصين جسر بري بين روسيا وشبه جزيرة القرم، ما يدعم جهود موسكو في المطالبة بالسيطرة على المنطقة من خلال إدخال العملة الروسية وتعيين مسؤولين بالوكالة هناك“.
وأشارت الصحيفة إلى تصريح وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، والذي قال فيه إن ”الجيش، بالتعاون مع السكك الحديدية الروسية، تمكن من إصلاح نحو 750 ميلًا من السكك في جنوب شرق أوكرانيا، ووضع إستراتيجية لتدفق حركة المرور من روسيا عبر منطقة دونباس الشرقية بأوكرانيا إلى الأراضي المحتلة في خيرسون وشبه جزيرة القرم“.