واشنطن تبدأ أولى خطواتها نحو إعادة فتح قنصلية بالقدس
بدأت الولايات المتحدة أولى خطواتها نحو إعادة فتح قنصليتها بالقدس، بتغيير اسم وحدة دبلوماسية.
وتمت إعادة تسمية "وحدة الشؤون الفلسطينية" السابقة داخل السفارة الأمريكية لتصبح "المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية في القدس".
وقال المتحدث باسم المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية،: "تم تغيير الاسم ليتماشى بشكل أفضل مع تسميات وزارة الخارجية الأمريكية".
وكانت القنصلية الأمريكية في القدس قد تم تحويلها إلى وحدة الشؤون الفلسطينية عام 2019 بعد نقل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب سفارتها من تل أبيب إلى القدس أواسط 2018.
ولكن الإدارة الأمريكية الحالية أعلنت عزمها إعادة فتح القنصلية بالقدس لتقوم بمهام الاتصال الرسمي مع الفلسطينيين غير أن الحكومة الإسرائيلية عارضت هذه الخطوة بشدة ما أدى إلى تأجيلها حتى الآن.
وفي بيانه اليوم، أوضح المتحدث الأمريكي أن مكتب الشؤون الفلسطينية "يعمل تحت رعاية السفارة الأمريكية في القدس، ويقدم تقارير حول الأمور الجوهرية مباشرة إلى مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية".
ولم يتحدد موعد إعادة فتح القنصلية الأمريكية العامة في القدس، حتى يومنا هذا.
ويتوقع أن يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشهر المقبل، إسرائيل والأراضي الفلسطينية في إطار زيارة شرق أوسطية.
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقلة في المستقبل، ورأوا أن نقل السفارة الأمريكية يقوض هذا الطموح.