وزير العدل يفتتح متحف الحقانية بالإسكندرية | فيديو وصور
افتتح اليوم الخميس المستشار عمر مروان وزير العدل، والمستشار عبد الملاك القمص رئيس محكمة استئناف الإسكندرية وعضو المجلس الأعلي للقضاء، ومحافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، متحف يضم مقتنيات قانونية وقضائية ووثائق وخرائط،تم اكتشافها أثناء تجديد محكمة سراي الحقانية بمحكمة استئناف الإسكندرية بأبيس.
ويأتى ذلك بحضور عدد من أعضاء المجلس الأعلى للقضاء وقضاة الإسكندرية، والمجلس القومي للمرأة، والقنصل الفرنسي نهاض محمد، والشخصيات العامة.
ويضم المتحف كتب يرجع تاريخها الي عام ١٨٨٦ ميلادي منذ إنشاء المحاكم المختلطة كما يوجد أحكام حيه بخط يد القضاة الفرنسيين والإنجليز، ويتضمن المتحف مقتنيات أثرية وكتب تاريخية وسجلات تتضمن أحكام قضاة المحاكم المختلطة وأول حكم قضائي منذ عام 1876 حتى عام 1950 مكتوبة بخط يد القضاة الفرنسيين وموقعة منهم بتوقيعات حية بواقع 904 سجل أحكام، وعدد من أجندات إيداعها، بالإضافة إلى عدد 1300 خريطة لعموم مساحة جمهورية مصر العربية.
كما يتضمن 5400 كتاب ومجموعات قانونية فرنسية وبلغات أخرى نادرة منذ عام 1820، بالإضافة إلى مقتنيات وقطع أثرية ترجع لعهد المحاكم المختلطة في مصر وأطلس لمحافظة الإسكندرية وأقدم خريطة للقدس باللغة الانجليزية عام ١٩٤٦.
وأكد المستشار عمر مروان وزير العدل، أن قضاة محكمة استئناف الإسكندرية، كانوا علي وعي عالي بأهمية المقتنيات المكتشفة من ايام المحاكم المختلطة وهي حقبة خصبة للقضاء، وأن الجهد الذي بذله المكتب الفني بمحكمة استئناف الإسكندرية لأجل إخراج هذا المتحف للنور بعد متحف المقتنيات وبالتعاون مع عدة هيئات منها جامعة الإسكندرية، كان جهد جبار للحفاظ على هذا الكنز الكبير.
وقال المستشار عبد الملاك القمص، رئيس محكمة استئناف الإسكندرية وعضو مجلس القضاء الأعلى: انه تم اكتشاف هذا الكنز الأثري عندما كان يجري نقل تجديد المحكمة الحقانية بالمنشية إلى مقرها الجديد بأبيس خلال هذا العام، وأنه أثناء نقل عدد من الكتب والأوراق المشونة وبمراجعتها اكتشف هذا الكنز الأثري الكبير.
وأكد رئيس المحكمة، أنه تم اكتشاف أكثر من ١٠ آلاف مرجع وكتاب في شتى المجالات وليس الأحكام القضائية فقط، وأهدت المحكمة ٤٣٠٠ كتاب ومرجع لمكتبة الإسكندرية باعتبارها منارة ثقافية تتيح للجميع الاطلاع علي تلك الكتب القيمة.
واستعرض المستشار وائل صبري، عضو المكتب الفني بمحكمة الإستئناف، المتحف منذ البداية عن طريق عرض تقديمي قائلا أنه فور علم المستشار عبدالملك القمص رئيس المحكمة، بهذا الأمر أمر بتشكيل لجنة لحصر تلك الأوراق وأهميتها التاريخية، وجاءت اللجنة برئاسة المستشار راغب عشيبة رئيس المكتب الفني، وأعضاء المكتب، ومهندسي المحكمة، وتم فرز الوثائق والكتب.
كما تم الاستعانة بكلية الآداب وكلية الفنون الجميلة ومتخصصين من فرنسا بمساعدة القنصلية الفرنسية الذين أكدوا أن هذا كنز أثري كبير، وهو امتداد لمتحف المقتنيات الأثرية الذي تم افتتاحه العام الماضي.
وأوضح المستشار وائل صبري، أن المتحف يستخدم التحول الرقمي والتكنولوجيا لعرض مقتنياته للحفاظ عليه، هناك بعض الكتب يرجع تاريخها إلى عام ١٨٨٦ ميلادي منذ إنشاء المحاكم المختلطة كما يوجد أحكام حيه بخط يد القضاة الفرنسيين والإنجليز، ويتضمن المتحف مقتنيات أثرية وكتب تاريخية وسجلات تتضمن أحكام قضاة المحاكم المختلطة منذ عام 1876 حتى عام 1950 مكتوبة بخط يد القضاة الفرنسيين وموقعة منهم بتوقيعات حية بواقع 904 سجل أحكام، وعدد من أجندات إيداعها، بالإضافة إلى عدد 1300 خريطة لعموم مساحة جمهورية مصر العربية.
كما يتضمن 5400 كتاب ومجموعات قانونية فرنسية وبلغات أخرى نادرة منذ عام 1820، بالإضافة إلى مقتنيات وقطع أثرية ترجع لعهد المحاكم المختلطة في مصر. وأكد صبري، ان ذلك المتحف بما يحتويه بمثابة كنز قضائي وقانوني ورثته محكمة استئناف الإسكندرية ليكون في المستقبل القريب قبلة الباحثين في علوم القانون والاجتماع والتاريخ والسياسة وسيشهد افتتاح المتحف حضور وزير العدل عمر مروان، ومحمد نهاض، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وغيرهم من الشخصيات القضائية البارزة.