فيه شفاء للناس.. “نواي” تحتضن أكبر مناحل العسل الأبيض في عروس الصعيد.. و"جمال" يقدم نصائح للنحالين | فيديو
أجرت فيتو بثًا مباشرًا داخل محافظة المنيا وتحديدًا قرية نواي تلك القرية التابعة إداريًا لمركز ومدينة ملوي جنوب المحافظة حول العسل الأبيض ومميزاته من أفواه أصحاب المناحل الذين كشفوا أيضا أسرار مملكة النحل وعسله الذي يشفي من الأمراض.
عملية ديناميكية للنحل
أكد «جمال سعد»، صاحب منحل عسل بقرية نواي، أن النحلة تقوم بعملية ديناميكية داخل المنحل وتقوم بتوزيع الرحيق الخاص بها على خلايا المناحل، وعندما تنتهي من تلك العملية تقوم بتشميع الخلية لتؤكد أنها قد انتهت.
سبب هجوم النحل على الإنسان
وأوضح «جمال النحال»، خلال حديثه مع «فيتو»، أن عملية الهجوم التي تحدث من قبل النحل على من يحاول الاقتراب من العسل داخل الخلية هو يشعر في هذا التوقيت أن خلايا العسل الخاصة به والتي يخزنها للشتاء المقبل تتعرض للهجوم والسرقة، لذلك يقوم بعمل أمرين الأول مجموعة تحاول الهجوم على المقتربين من العسل والمجموعة الأخرى تأكل ما تم تخزينه.
في ذات البث أكد جمال سعد النحال، أن العسل المصنع والمغشوش منتشر بالأسواق، لذا فإن الحصول على المنتج الأصلي يكون من خلال اللجوء إلى المصدر الفعلي «أصحاب المناحل» وليس التجار.
الفرق بين العسل الأبيض الصناعي والأصلي
ولفت النحال خلال حديثه لفيتو، أن العسل الطبيعي ليس له مدة صلاحية، ويتجمد ويسكر خلال أشهر الشتاء “ديسمبر ويناير” وحتى منتصف فبراير، ويوجد عسل اليانسون، ولونه أسود قاتم، ودرجة كثافته عالية وهذا هو الأصلي، أما المغشوش فيكون خفيفا، كما أن العسل السليم يشكل دوائر في أسفل الأطباق أثناء سكبه، ويشكل بلورات إذا سقط على الأرض، ويتم إزالته من اليد إذا لامسها بأقل مياه عكس المصنع الذي يلتصق باليدين.