رئيس التحرير
عصام كامل

وزراء الخارجية العرب: تأجيل مؤتمر السلاح النووى إخلال بالتعهدات الدولية

جامعة الدول العربية.
جامعة الدول العربية.

أكد مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى اليوم أن تأجيل مؤتمر 2012 للسلاح النووى يعتبر إخلالا بالتزامات منظمى المؤتمر أمام المجتمع الدولى، بشأن تنفيذ قرار الشرق الأوسط لعام 1995، وبتنفيذ الوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 2010.

ورفض المجلس المبررات التى قدمها بعض منظمى المؤتمر لتأجيله، وتحميلهم مسئولية التأجيل وتبعاته أمام المجتمع الدولى.
وكلف المجلس لجنة كبار المسئولين بالاستمرار فى التواصل مع المنظمين والميسر "المنسق" بهدف تحديد موعد لعقد المؤتمر، على أن يكون فى أقرب وقت، وقبل موعد انعقاد اللجنة التحضيرية الثانية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووى.
كما كلف المجلس اللجنة بالاستمرار فى التحرك مع المجموعات الجغرافية والسياسية لحشد الدعم لعقد المؤتمر، وما تراه اللجنة مناسبا لدعم هذا التحرك.
كما كلف اللجنة بإبلاغ الميسر بالاستمرار على الصيغة الحالية من المشاورات الثنائية مع الأطراف المعنية، على أن تنظر اللجنة فى مقترح المشاركة فى المشاورات الموسعة مع الأطراف الإقليمية، وذلك وفقا للمرجعيات المتفق عليها فى خطة العمل الخاصة بالشرق الأوسط الواردة فى الوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية عام 2010  بما فى ذلك قرار الشرق الأوسط لعام 1995 الذى يعد مرجعية مؤتمر 2012، ومعايير تضمن المصلحة العربية، ومنها: "وضع تاريخ محدد للمؤتمر، وأن تتم المشاورات تحت مظلة الأمم المتحدة، وبجدول أعمال محدد، وأن تحضرها فقط الدول التى تعلن رسميًّا مشاركتها فى المؤتمر".
وفى حالة عدم تحديد موعد لانعقاد المؤتمر الخاص بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل فى أقرب فرصة ممكنة، قرر المجلس أن تقوم الدول العربية بما يمكن اتخاذه من خطوات فى كافة محافل نزع السلاح والمسائل ذات الصلة، بما فيها أعمال اللجنة التحضيرية الثانية والثالثة لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ومؤتمر عام 2015 لمراجعة المعاهدة، والطلب من لجنة كبار المسئولين وضع تصور متكامل للتحرك فى الفترة المقبلة، بما فى ذلك اقتراح خطوات إضافية تعرض على مجلس الجامعة فى دورته العادية المقبلة.
وطلب المجلس من كل من رئاسة مجلس الجامعة على المستوى الوزارى، والأمين العام التواصل مع أمين عام الأمم المتحدة؛ لإبلاغه بموقف الدول العربية، وحثه على اضطلاع المنظمة الدولية بمسئولياتها والقيام بدور فعال.
وقرر المجلس عرض الموضوع وتطوراته على الدورة المقبلة لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى.

الجريدة الرسمية