اعترافات مثيرة للمتهم بالتحرش بفتاة في المترو
استمعت نيابة مصر القديمة الجزئية، إلى أقوال المُتهم بالتحرش بفتاة، بعدما حاول الجلوس بجوارها وسبها بأبشع الألفاظ.
وقال المتهم إنه يمر بحالة نفسية سيئة منذ وفاة والدته بالإضافة إلى طرده من عمله، ولم يكن يقصد التحرش بالفتاة، وحدث بينهم مشادة كلامية وأنها بدأت بالصراخ والسباب، مُضيفًا أنه انفعل على أمين الشرطة الذي قام بالقبض عليه بعد إرتكابه للواقعة، بسبب توتره وحالة الاكتئاب التي مر بها ولم يقصد ايذاءه.
وتبين من التحقيقات أن أمين الشرطة من الخدمة المعينة بالمحطة قام بضبط المتهم وإحضاره إلى الضابط المتواجد بالمحطة وفي محاولة التصالح اعتدى عليه المتهم لفظيًا، وحاول التشاجر معهم وعندما أمر الضابط أمين الشرطة بوضعه في الكلبشات حاول الهرب واعتدى عليه مما أدى إلي إصابته في الحاجب أعلى الرأس، وتمكن رجال الأمن من الإمساك به وإرساله إلى قسم الشرطة.
وكشفت التحقيقات عن تعرض فتاة في العقد الرابع من عمرها، للتحرش اللفظى والجسدي من رجل في العقد الخامس من عمره، بعدما حاول الجلوس بجوارها بعنف دون استأذنها، بعد نشوب مشادة بينه وبين شخص آخر كان يجلس بجوارها طلب منه الإفساح له فرفض حتي لا يزعجها، فتوجه لها المتهم للجلوس هو بجوارها، فنشبت بينه وبين الفتاة مشادة وصرخت تستغيث بالركاب أنه تحرش بها، فقام بسبها بألفاظ خادشة للحياء، فأخدت تصرخ بصوت أعلى، وحضر أمين شرطة بمترو زهراء مصر القديمة، عقب صراخها، واصطحبها والمتهم إلى ضابط المحطة، الذى حرر محضر بالواقعة، وتم نقله إلى قسم شرطة مصر القديمة، وحرر المحضر الرسمي وتم إحالته للنيابة التي باشرت التحقيق وقررت ما تقدم.
عقوبة التحرش
وتضمنت التعديلات الأخيرة بشأن جريمة التحرش الجنسي، تغليظًا للعقوبة في قانون العقوبات لتصل إلى سبع سنوات سجن في بعض الحالات.
واستهدفت التعديلات، تغليظ عقوبة التحرش الجنسي، لتصبح جناية بدلًا من جنحة، وذلك نظرًا لخطورتها الشديدة على المجتمع وانعكاساتها النفسية والاجتماعية على المجني عليه وذويه.