رئيس التحرير
عصام كامل

مندوب سوريا يحذر من تداعيات إعلان قيام دولة إسلامية فى الشمال


حذرت الأمم المتحدة مجددا اليوم من مغبة استمرار تزويد الأطراف المتحاربة في سوريا بالسلاح.

وقال الأمين العام المساعد للامم المتحدة إيفان سيمونوفيتش في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي اليوم إن تزويد طرفي الصراع بالسلاح في سوريا لن يحل الأزمة.


ومن جانبه،قال المفوض الأعلي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين انطونيو جوتيريس في كلمته إلى أعضاء المجلس اليوم " إن الأزمة في سوريا لا يمكن التعامل معها باعتبارها مجرد أزمة إنسانية، إننا لم نر تدفقل للاجئيين بهذا الشكل منذ الإبادة الجماعية التي جرت في رواندا قبل 20 عاما تقريبا".

وتحدثت وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية فاليري أموس- عبر الأقمار الصناعية من جنيف- إلى ضخامة الأزمة في سوريا داعية إلى مشاركة مستمرة وشاملة من قبل المجتمع الدولي،وأكدت على خطورة العواقب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإنمائية والإنسانية للأزمة.

وتابعت في كلمتها قائلة "إن الوكالات الأممية تحتاج إلى مبلغ أضافي قدره 3.1 مليار دولار لتلبية احتياجات الناس في سوريا والبلدان المجاورة لبقية هذا العام،خاصة وأن هناك نحو سبعة ملايين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في حين أن عدد اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة يقترب من مليوني شخص.

وفي المقابل شكك مندوب سوريا الدائم لدي الأمم المتحدة السفير بشار الجعفري في الأرقام التي أعلنها اليوم مسئولو الأمم المتحدة بشأن أعداد الضحايا والاجئيين السوريين منذ اندلاع الصراع في بلاده منذ 3 أعوام تقريبا.

وقال السفير بشار الجعفري لأعضاء مجلس الأمن الدولي إن هذه الأرقام ليس لها أي أساس من الصحة،كما أنها تعتمد على بيانات صادرة من أطراف منحازة لا يمكن التعويل عليها،على حد قوله.

وحذر السفير بشار الجعفري أعضاء مجلس الأمن الدولي من التداعيات الخطيرة على بلاده وعلي دول المنطقة من جراء تهديد جبهة النصرة بعزمها الإعلان عن تأسيس دولة إسلامية في شمال سوريا بنهاية شهر رمضان الجاري.
الجريدة الرسمية