رئيس التحرير
عصام كامل

"ليلى إسكندر" وزيرًا للبيئة في حكومة "الببلاوي".. حائزة على جائزة "شواب" للإبداع الاجتماعي من منتدى "دافوس".. شاركت في مشروعات بيئية وتنموية بالولايات المتحدة.. وتمتلك خبرة في تدوير القمامة


الدكتورة ليلى راشد إسكندر وزير البيئة في حكومة الدكتور حازم الببلاوي درست الاقتصاد والعلوم السياسية في كلية السياسة والاقتصاد بجامعة القاهرة، ودراسات الشرق الأدنى وتطوير التعليم الدولي بجامعة بيركلي في كاليفورنيا، وجامعة كولومبيا في نيويورك.


ولم يكن اسم ليلى راشد من الأسماء المعروفة في دوائر عالم المال والأعمال والاقتصاد، مثلما كان معروفًا بين سكان أحد أفقر الأحياء المصرية وهو حي (الزبالين) بالمقطم، الذي أمضت فيه خمسة عشر عاما تطبق فيه خبرتها ودراستها الأمريكية في التعليم على أبناء الزبالين، وقد ذاع صيتها حين اختارها منتدى الاقتصاد الدولي في (دافوس) ليمنحها جائزة "شواب" للإبداع الاجتماعي، نظير أعمالها التطوعية في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية، خلال انعقاد المنتدى في شرم الشيخ.


و"اسكندر" هي رئيسة مؤسسة التنمية المجتمعية والمؤسسية للاستشارات التي حصلت على جائزة "أفضل ناشط اجتماعى لعام 2006" من منظمة "شواب"، على هامش المنتدى الاقتصادى العالمى.

وقد عملت في هيئة التحكيم الخاصة بجائزة اليونسكو الدولية لمحو الأميّة، وتمثل المنطقة العربية منذ عام 2005 في الأمم المتحدة لمحو الأمية وعقد التعليم من أجل التنمية المستدامة (إسؤ)، وتعمل كذلك مستشارة لشئون التعليم لدى الوكالة الكندية للتنمية الدولية، ومستشارة لشئون السياسات في برنامج تحسين الأداء التعليمى للبنات وهو أحد المشاريع التعليمية التي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمساعدة وزارة التربية والتعليم في مصر على تحسين الأداء التعليمى في عدد من المدارس المختارة في المرحلتين الابتدائية والإعدادية.

تلقت ليلى راشد تعليمها في مدرسة الإرسالية البريطانية ثم حصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة، وتزوجت وهاجرت مع زوجها إلى الولايات المتحدة عام 1968، واستقرت بولاية كاليفورنيا وعملت في إحدى الإدارات التعليمية الأمريكية وحصلت على شهادة من جامعة كاليفورنيا في التربية، أهلتها للتدريس لطلبة الثانوى في منطقة وادى السيليكون الشهيرة بصناعة الحاسبات وأجهزة الكومبيوتر وتكنولوجيا المعلومات.

وتمتلك خبرة ميدانية في المجال البيئى وفتحت مكتب استشارى للاستشارات البيئية بجاردن سيتى، وتعد من الخبرات النسائية في المجال البيئى، ومن الوجوه المألوفة في المنتديات والمؤتمرات الدولية.

شاركت ليلى اسكندر في مشروع "بساطة" المقام في نويبع لتدوير المخلفات، كما شاركت في ورش التدوير للقمامة بمنشية ناصر، وشاركت في الدراسة التي أعدتها وزارة البيئة حول نقل مصانع تدوير القمامة في المنطقة الكائنة خلف العبور.

وقامت اسكندر بتدريس الاقتصاد لطلبة من أذكى الطلاب مما كان يشكل حافزا للإبداع والتطوير في طرق التدريس، وبعد عشر سنوات من النجاح في عملها في الولايات المتحدة عادت إلى مصر.
الجريدة الرسمية