السفير القطري: نتطلع لتعزيز التعاون مع هيئة قناة السويس
أعرب سالم مبارك آل شافي سفير دولة قطر في القاهرة عن سعادته بزيارته الأولى لقناة السويس، والتي سمحت له بالتعرف عن قرب على هذا الصرح العريق والمرفق الملاحي الأهم عالميا.
واعرب عن تطلعه لتعزيز سبل التعاون المشترك مع هيئة قناة السويس ومد جسور التعاون نحو زيادة حجم الاستثمارات القطرية في مصر من خلال تنظيم لقاءات وزيارات متبادلة لشرح فرص الاستثمار الواعدة في مشروعات قناة السويس.
جاء ذلك خلال استقبال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، للسفير سالم مبارك آل شافي سفير دولة قطر في القاهرة، يرافقه الوزير مفوض عبد الله بن حمد الأدهم، لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك بمبنى الإرشاد بالإسماعيلية.
في بداية اللقاء، رحب الفريق أسامة ربيع بالسفير القطري في هيئة قناة السويس، وأعرب عن تقديره لهذه الزيارة التي تعكس الاهتمام بتعزيز أواصر التعاون وتحقيق المصالح المشتركة في ضوء حرص قادة البلدين على دفع العلاقات المصرية القطرية على كافة الأصعدة لاسيما الصعيد الاقتصادي.
وأكد الفريق ربيع أن التنامي الواضح الذي تشهده حركة التجارة العالمية العابرة لقناة السويس خلال الآونة الأخيرة يعكس أهمية القناة في دعم استقرار سلاسل الإمداد العالمية رغم التحديات العالمية المختلفة ونجاح استراتيجية التطوير والتحديث التي تنتهجها الهيئة للحفاظ على مكانتها الرائدة في المجتمع الملاحي.
واستعرض رئيس الهيئة الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية لتعظيم الاستفادة من قناة السويس وتنمية مواردها بحسن استغلال شركات الهيئة وترساناتها التابعة، وذلك بالتوازي مع المساعي الرامية لفتح آفاق جديدة للتعاون مع شركاء النجاح وجذب استثمارات خارجية لإقامة مشروعات مشتركة.
في ختام الزيارة، قدم الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة درع قناة السويس الجديدة إلى السفير سالم مبارك آل شافي سفير دولة قطر في القاهرة.
وكان الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس كشف عن نجاح أول عملية عبور من نوعها في تاريخ القناة لوحدة عائمة لإنتاج وتصنيع وتخزين الغاز الطبيعي المسال (FPSO) بعبور الوحدة الأحدث في العالم ENERGEAN POWER ضمن قافلة الجنوب.
وأكد “ربيع” أن قناة السويس قادرة علي استيعاب كل السفن العملاقة والضخمة في العالم.
وأوضح: إن أكبر تحدى لـ قناة السويس، هو نجاحها وقدرتها في تسهيل عبور صعب لسفينة الغاز الطبيعي المسال يصل ارتفاعها إلى 69.5 مترا وغاطس يصل إلى 18.5 متر، مشيرًا إلي أن مدة عبور تلك السفينة العملاقة استغرق 26.5 ساعة.