أكاديمية الشرطة تستقبل شباب 64 دولة المشاركين بمنحة ناصر للقيادة الدولية|صور

استقبلت أكاديمية الشرطة نُخبة من الشباب والفتيات المُشاركين ببرنامج منحة ناصر للقيادة الدولية (الدفعة الثالثة) تحت شعار (شباب عدم الإنحياز وتفعيل تعاون الجنوب جنوب) وبرعاية من  رئيس الجمهورية يُمثلون 64 دولة على مستوى قارات (أفريقيا –آسيا- أوربا- الأمريكيتين) والتى تنظمها وزارة الشباب والرياضة.
  
كان فى استقبالهم  اللواء مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة وعدد من قيادات الأكاديمية، حيث رحب سيادته بالوفد الزائر ونقل لهم تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية  الذى يولى فعاليات هذه الزيارة إهتمامًا بالغًا ومتابعة دقيقة.

تنمية وصقل الخبرات

 ومن جانبها أعرب  وكيل وزارة الشباب والرياضة (رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية) عن شكرها البالغ لوزارة الداخلية مُمثلة فى أكاديمية الشرطة، مؤكدةً حرصها على تكرار تلك الزيارة التى تُسهم فى تنمية وصقل الخبرات وتعزيز التعاون بين الجانبين.
  
بدأت فعاليات الزيارة بمُشاهدة فيلم تسجيلى يوضح أنشطة الأكاديمية المختلفة فى سبيل إعداد وتأهيل رجال الشرطة، أعقبها جولة تفقدية لكيانات الأكاديمية شملت مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية بمركز بحوث الشرطة، تعرفوا خلالها على الإمكانيات اللوجستية ودور المركز فى تأهيل وإعداد الكوادر الأمنية من الدول الأفريقية ودول الكومنولث فى إطار بروتوكول التعاون الُمبرم بين المركز والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية فى المجالات التى تُمثل إحتياجًا دوليًا مثل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتم مشاهدة عرض تقديمى يتضمن أنشطة المركز فى مجال تعزيز مبادئ حقوق الإنسان ودعم حرياته الأساسية على المستوى (الوطنى – الإقليمى – الدولى).

بعثات حفظ السلام

أعقب ذلك زيارة إلى مقر كلية الدراسات العليا  ثم توجه الوفد الزائر عقب ذلك إلى المركز  المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام، والذى يضطلع بإعداد الكوادر الأمنية (الوطنية والأجنبية) المشاركة  فى بعثات حفظ السلام بمنظمة الأمم المتحدة، تلى ذلك الإنتقال إلى كلية الشرطة ومُشاهدة بعض العروض التدريبية لطلبة الكلية.

وقد أعرب  الضيوف عن خالص إمتنانهم وشكرهم لوزارة الداخلية مُمثلة فى أكاديمية الشرطة على حفاوة الإستقبال مشيرين إلى دورها التاريخى والمتميز الذى لا يقتصر على إعداد وتأهيل ضباط على المستوى الوطنى فحسب بل يمتد ليشمل الكوادر الأمنية من الدول العربية والإفريقية.