زوجة بدعوى خلع: تعرفت عليه من جروبات التعارف وبعد أسبوعين زواج اكتشفت الكارثة

تقدمت سيدة بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري بسبب خداع زوجها لها قبل الزواج.

وقالت "أسماء": "وصل عمري لـ30 عامًا، خريجة كلية العلوم وأعمل في أحد معامل التحاليل، ولم يكن لي نصيب في الزواج، واختلفت نظرة الناس لي، واعتبروني عانسًا، فاضطريت لدخول جروبات الزواج والتعرف على شاب، واعترف لي أنه مطلق ولديه بنت واحدة فقط تعيش مع والدتها، وأنه خريج كلية سياحة وفنادق، ويعمل في إحدى شركات السياحة بالغردقة، تقدم لي وتم الزواج".

وتابعت: "بعد الزواج بأسبوعين اكتشفت أنه خريج دبلوم تجارة وليس بكالوريوس سياحة وفنادق، وأنه يعمل عامل أمن في إحدى الشركات السياحة، ولم أستطع اكتشاف ذلك قبل الزواج لأن بطاقته كان مكتوبًا فيها أعمال حرة، تشاجرت معه لكني لم أستطع الذهاب لأهلي بعد أسبوعين زواج خوفًا من الإساءة لسمعتي أمام الجيران، أسودت الدنيا في وجهي".

وواصلت "أسماء" قصتها: "زادت المشاكل بيننا، وأصبح يتعامل معي بأسلوب غير لائق، ورغم أنه ميسور الحال بخيل جدا معي، كما أنه كثير الكذب، نفسيتي تعبت، فأصبحت لا أطيق العيش معه، ولم أستطع تناسي أنه خدعني قبل الزواج، فقررت رفع دعوى خلع".

دعاوى الخلع 

أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.

وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.

وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.

وأكدت أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيها واحدا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله تعالى.

وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.