خبيرة بالصحة العالمية تكشف مفاجأة جديدة عن جدري القرود
كشفت خبيرة بمنطمة الصحة العالمية مفاجأة حول جدري القرود، مؤكدة أن المرض من الممكن ان يكون قد انتشر حول العالم خلال السنوات السابقة دون أن يتم اكتشافه.
الصحة العالمية
وأكدت المسؤولة التقنية عن المرض في المنظمة، الدكتورة روزاموند لويس، أن العمل الإعلامي جار لتحديد المدة التي كان ينتقل فيها المرض بين البشر.
وأضافت "روزاموند"، أن المرض المداري يمكن أن يكون موجودًا في السكان لعدة سنوات، بعد الانتقال من الحيوانات إلى البشر.
فيما نوه خبراء، بحسب "ديلي ميل"، إلى أنه من المحتمل أن ينتشر جدري القرود بصمت في الشبكات الاجتماعية والجنسية لبعض الوقت.
وذكر الخبراء، أنه حتى الآن ليس من الواضح كم من الوقت كان الفيروس ينتشر دون أن يتم اكتشافه في أمريكا، لكن كبار المستشارين يشيرون إلى أنه كان "من المحتمل انتشاره في البلاد قبل اكتشاف الحالة الأولى في ماساتشوستس الشهر الماضي".
جديرٌ بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية رصدت ما لا يقل عن 26 حالة إصابة بجدرى القرود في أقل من ثلاثة أسابيع، حيث أصبحت هاواي الولاية الثانية عشرة التي تكتشف الفيروس في نهاية هذا الأسبوع.
هذا، وترتبط معظم الإصابات بالسفر الدولي إلى "المناطق التي تشهد تفشيًا"، ولكن توجد حالة واحدة على الأقل في الولايات المتحدة لمريض لا علاقة له بالسفر.
جدري القرود
جديرٌ بالذكر أن جدري القرود مرض نادر يمكن أن ينتقل من الحيوان للإنسان والعكس؛ وتشمل أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق وطفحا جلديًا يشبه الجدري على اليدين والوجه.
والمرض عموما متوطن في غرب ووسط أفريقيا، وسجلت إصابات به في أوروبا منذ مايو ويتزايد منذ ذلك الحين عدد الدول التي رصدته على أراضيها.
ونشرت كندا الجمعة حصيلة إصابات جديدة بلغت 77، جميعها في مقاطعة كيبيك حيث تم تسليم لقاحات.
ورغم أن تفشيه الجديد قد يكون مرتبطا بشكل خاص بحفلات للمثليين في أوروبا، لا يعتقد أن جدري القردة مرض ينتقل عن طريق الجنس.
ويمكن أن ينتقل من خلال ملامسة البثور الجلدية أو لعاب شخص مصاب، وكذلك من خلال المخالطة والاستعمال المشترك للفراش أو المناشف.
ويبقى المصاب معديا حتى تتقشر كل البثور ويتكون جلد جديد.