أستاذ رمد: 272 مليار دولار خسائر العالم سنويا بسبب عيوب الإبصار
قال الدكتور كوفين نايدو أستاذ الرمد والحاصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة كوازولو-ناتال بجنوب أفريقيا، أن إجمالي الخسارة الإنتاجية السنوية بسبب عيوب الإبصار حول العالم تقدر بنحو 272 مليار دولار.
خسائر عيوب الإبصار
وأضاف نايدو خلال تواجده في المؤتمر والمعرض الطبى الأفريقي الأول "صحة أفريقيا Africa Health ExCon"، أن التقارير تشير إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من عيوب الإبصار غير المعالجة قد بلغ 2.7 مليار شخص في عام 2018، وبحلول عام 2050، سيرتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من عيوب الإبصار إلى 4.7 مليار شخص مع وجود كثافة كبيرة في آسيا وأفريقيا".
وتابع: تحتل 13 دولة أفريقية مركزًا متقدمًا بين الدول الثلاثين التي تمتلك أكبر معدل للإصابة بعيوب الإبصار حول العالم، كما أن نسب الإصابة هذه سوف تتضاعف بحلول عام 2050 لتصل إلى 22% بعد أن بلغت سابقًا 11% في عام 2018، متوقعًا أن تحتل نيجيريا المركز الثاني من حيث معدلات الإصابة بعيوب الإبصار حول العالم بحلول عام 2050".
انطلقت فعاليات المؤتمر والمعرض الطبى الأفريقي الأول "صحة أفريقيا Africa Health ExCon" امس الأحد، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي ينعقد خلال الفترة من 5 إلى 7 يونيو 2022، بمركز مصر للمعارض الدولية (مركز المنارة للمؤتمرات الدولية)، وبمشاركة أكثر من 102 دولة بفعاليات المؤتمر والمعرض.
والمؤتمر الطبي الأفريقي الأول يتم تنظيمه بمشاركة أكثر من 400 عضو من غرفة الرعاية الصحية وعدد من الشركات العالمية والمحلية تعمل في مختلف خدمات القطاع الطبي على رأسهم الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية واتحاد المستشفيات العربية وعدد من ممثلي وزارة الصحة الأفريقية.
كما أن المؤتمر يأتي فى توقيت أظهر مدى احتياج العالم لتطوير الخدمات الطبية والرعاية الصحية لا سيما مع الظهور المستمر للأمراض والأوبئة خاصة في الدول الافريقية التى تحتاج من الدول العالمية لتوجيه المزيد من الاستثمارات لتنمية القطاع الصحي.
كما سيشهد المؤتمر استعراض التطورات التي حدثت في القطاع الطبي المصري خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء نظام التأمين الصحي الشامل والقضاء على فيروس سي وتحديثات البنية التحتية لمختلف المستشفيات الحكومية والخاصة جعلتها تصمد في مواجهة جائحة كورونا واتباع للأسس العلمية لمواجهته المعلنة من قبل منظمة الصحة العالمية سواء بتوفير بروتوكولات العلاج أو الاستعانة بأحدث أجهزة التحليل للكشف الفوري عن الفيروس.