رئيس التحرير
عصام كامل

النور: الحزب الحاكم بالهند ضد الإسلام والمسلمين

النور
النور

قال المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن الإساءة التي أطلقها الناطق الرسمي باسم الحزب الهندوسي الحاكم في الهند من خلال التغريدة المسيئة للرسول ﷺ، ما هي إلا امتداد للسياسة العنصرية المستمرة التي ينتهجها الحزب الهندوسي الحاكم بالهند ضد الإسلام والمسلمين هناك.

وأشار بسيوني في تصريحات صحفية، إلى أن الحزب الحاكم في الهند اعتاد على ممارسة الإرهاب بكل صوره البشعة يوميا في حق ملايين المسلمين الهنود، مشيرا إلى أن هذا الإرهاب يأتي تحت صمت مطبق من كل دعاة الحرية والمنظمات والدول الغربية بل والعالم أجمع!

ودعا رئيس الهيئة العليا لحزب النور، جموع المسلمين أن يتولوا جميع شأنهم موضحا أنه "ما حك جلدك مثل ظفرك"، لذا يجب الأخذ بكل الأسباب اللازمة لعودة قوة الأمة الإسلامية والرادعة لمثل هؤلاء المتطاولين،  موضحا أنه لا غيرة أو نخوة أحق للمسلمين وأعظم  من غيرتهم على عرض نبيهم ﷺ، مستشهدا بقول رسول الله ﷺ: «لا يُؤْمِنُ أحدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن وَلَدِه، ووالِدِه، والناس أجمعين».

ويرى بسيوني أنه يجب على كل الدول الإسلامية في العالم وعلى رابطة العالم الإسلامي –والتي قامت للأسف باستقبال الزعيم الروحي الهندوسي تحت دعوى التسامح– أن تعمل على نصرة نبيها وحماية أبناء المسلمين في الهند.

وأوضح أن حماية أبناء المسلمين في الهند تكون من خلال دعم موقف الشعوب الإسلامية والأخذ بكل وسائل القوة والضغط الدبلوماسية والاقتصادية التي في يدها؛ لردع عباد البقر هؤلاء عن إعادة مثل هذه التصريحات الإجرامية في حق نبي الإسلام محمد ﷺ، وعن تلك الممارسات العنصرية الإرهابية المستمرة في حق مسلمي الهند.

وأفاد رئيس الهيئة العليا لحزب النور، أن الناطق الرسمي باسم الحزب الهندوسي الحاكم في الهند تراجع ذليلًا وحذف تغريدته المسيئة، موضحا أن هذا التراجع الذليل جاء ‏بعد أن أثارت التغريدة المسيئة موجة غضب بين جموع الشعوب الإسلامية في العالم التي لا يمكن أن تقبل الإساءة لنبيها ﷺ ولا لزوجاته أمهات المؤمنين مهما أصاب تلك الشعوب من ضعف في القوة أو وهن في الالتزام بشعائر الدين.

الجريدة الرسمية