رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس حزب التجمع: نحتاج إلى خطة لتدعيم البنية الإنتاجية الزراعية والصناعية

سيد عبد العال
سيد عبد العال

قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع إن حزب التجمع يرى أنه لا جدوى لأي إصلاح اقتصادي أو سياسي أو اجتماعي في ظل وجود هذه النسبة المرتفعة من الأمية، ولا يمكن الحديث عن انطلاق القطاع الخاص والتنمية الاقتصادية والتحول والاعتماد على الإنتاج الصناعي والزراعي في تنمية الدولة في ظل الفقر وغياب عدالة توزيع الناتج القومي أو أعباء التنمية، ويجب أن نؤكد أن الكل متساوٍ.

رؤية ذات طابع وطني للإصلاح الاقتصادي 

وأكد في تصريح لفيتو أن التجمع يرى  بالنسبة للإصلاح الاقتصادي أننا نحتاج إلى رؤية ذات طابع وطني عام نعمل فيها جميعًا في إطار الدستور لأن اقتصادنا رأسمالي، ويعتمد على 3 قطاعات الحكومي والخاص بكل مكوناته والقطاع التعاوني والإنتاجي والزراعي وهم أعمدة التي تمثل الاقتصاد المصري.
 

تدعيم البنية الإنتاجية الزراعية

وتابع رئيس حزب التجمع: يجب أن تكون الخطة موجهة لتدعيم البنية الإنتاجية الزراعية والصناعية المصرية لكي يكون الاقتصاد المصري معتمدًا بالأساس على الإنتاج الزراعي والصناعي وتكون مواردنا من القطاع الزراعي والصناعي، بالإضافة للصادرات.


وأضاف أن حزبه تأسس منذ عام 1976 ومنذ ذلك العام وحتى الآن نعاني من قانون الأحزاب الذي تأسس وقتها بناء عليه الحزب وطرأت عليه مجموعة من التعديلات لكنها بقيت معرقلة للنشاط الحزبي بداية من الميلاد الصعب للأحزاب ومرورًا بمرحلة إيقاف نشاطها في الجامعات والمصانع وكافة المحافل".
 

التجمع جزء من الدولة 

وأكد منذ تأسيس الحزب وحتى الآن وكل سياسات الحكومة  تتعارض مع برنامجنا ونرفضها مثل الموازنة العامة كنا معارضين لكننا جزء من الدولة المصرية وسياسات الدولة الآن فيها مساحات تلاقي بالأخص فيما يخص مدنية الدولة والسياسة الخارجية ومحاربة التطرف وكثير من الإجراءات التي تلجأ إليها الحكومة مؤخرًا اقتصاديًّا.

 

الحوار الوطني الشامل 

وأشار إلى أن الحزب سعيد بقرارات العفو الرئاسي التي تحدث تلك الأيام، مشيرًا إلى أن هدف لجنة العفو الرئاسي هو تصحيح أوضاع الأشخاص الذي صدر ضدهم أحكام قضائية ولكن هم من ضمن حلف مؤسسي 30 يونيو.


وأوضح  أن الحوار الوطني سوف يكون حوارًا وطنيًّا شاملًا لكافة القضايا وبالتالي هو ليس حوارًا بين خصمين بل هو حوار بين جميع أطراف حلف 30 يونيو حتى تنتهي جميع الخلافات الناشبة بينهم.

الجريدة الرسمية