التعددية الحزبية والسياسية ندوة بحزب التجمع..غدا
ينظم حزب التجمع برئاسة النائب سيد عبد العال عضو مجلس الشيوخ، الندوة الثانية والخمسين من منتدى خالد محيي الدين، الأربعاء المقبل، الموافق 8يونيو 2022 بقاعة جمال عبد الناصر في السادسة والنصف مساءً بقاعة بالمقر المركزي لحزب التجمع بميدان طلعت حرب، تحت عنوان الحوار الوطنى التعددية الحزبية والسياسية اى اصلاح تريدة
عودة قوة الاحزاب على الساحة
واكد المهندس محمد فرج الامين العام المساعد لشئون التدريب والتثقيف ان الندوة تستضيف الدكتور عبد المنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ والدكتور عماد جاد مستشار مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجة والعديد من قيادات الحزب ويديرها الكاتب الصحفى خالد الكيلانى وتتضمن محاور الندوة الوضع الحزبى فى مصر وكيفية استعادة الاحزاب لدورها على الساحة السياسية وما تريدة الاحزاب للعودة للساحة السياسية اكثر قوة
دعم الحق الفلسطينى
ويذكر ان حزب التجمع أكد برئاسة النائب سيد عبد العال عضو مجلس الشيوخ، استمرار دعم الحق الفلسطيني في إقامة دولته على كامل ترابه الوطنى فى مواجهة الممارسات البربرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني لطمس هويته العربية.
وأضاف حزب التجمع خلال الندوة رقم 50 من منتدى خالد محيي الدين، التي عقدت بمركز حزب التجمع تحت عنوان نكبة فلسطين جريمة لا تسقط بالتقادم بحضور الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية والدكتور عبد العليم محمد المستشار بمركز الأهرام الإستراتيجي والكاتب والمفكر أحمد زكي أحمد وأدارها النائب عاطف مغاوري عضو مجلس النواب.
اغتيال شيرين أبو عاقلة
وشدد حزب التجمع على أنه منذ ثلاثة أيام حل علينا الخامس عشر من مايو هذا العام لتكمل نكبة فلسطين عامها الرابع والسبعين، واستمرار مأساة الشعب الفلسطيني، في داخل الأراضي الفلسطينية وفي اللجوء والشتات حيث تشهد الأراضي الفلسطينية تصعيدًا في العدوان والتوحش الصهيوني الذي يستهدف الحجر والبشر، وكل ما هو فلسطيني بالقتل والتدمير والتهجير والتشريد والعنصرية البغيضة، والمحاولات المحمومة لنفي وشطب وطمس الهوية والحقائق التاريخية الفلسطينية، والاعتداء على المقدسات، وآخرها جريمة قتل واغتيال الإعلامية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والتى وقعت على مرأى ومسمع من العالم.
وهي تؤدي دورها في كشف مسلسل العدوان والإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والعدوان على جنازتها، والتابوت الذي يحمل جثمانها وهو يتأهب للخروج محمولًا على أكتاف أبناء شعبها، والعدوان على مدينة القدس، وهي إجراءات وتصرفات وعدوان ليس غريبًا أو مستغرباّ على آلة الحرب والقتل الصهيونية، التى تنهش في الجسد الفلسطيني منذ أكثر من ٧٤ عامًا، والتي لا تكتفي بالقتل بدم بارد، بل والتمثيل بجثامين الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني.