بعد اعتدائه على المياه البحرية اللبنانية.. الاحتلال ينشر صواريخ وغواصات استعدادًا لحزب الله
تصاعدت أزمة ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد أن نقلت إسرائيل سفينة إنتاج نفطي إلى حقل غاز طبيعي تختلف في مكليته مع لبنان، حيث تتطلع الحكومة الإسرائيلية إلى زيادة إمدادات الوقود إلى أوروبا.
وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية في بيان إن سفينة إنتاج نفطي وصلت إلى حقل كاريش البحري ومن المقرر أن تبدأ العمل بحلول سبتمبر المقبل.
وقالت وزيرة الطاقة كارين الحرار: إن تدفقات الغاز "ستعزز بشكل كبير فائض المعروض في إسرائيل وأمن الطاقة".
وتابعت: "الحقل يضع إسرائيل كقوة غاز طبيعي، وسيمكن من زيادة صادرات الغاز الطبيعي الإسرائيلية إلى عدد من الدول في المنطقة وخارجها.
انتقد لبنان هذه الخطوة، حيث قال الرئيس اللبناني ميشال عون في تغريدة الأحد إن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مستمرة وأن "أي نشاط في المنطقة المتنازع عليها" سيكون "عملا عدائيا".
وأفادت محطة " كان نيوز '' الإسرائيلية العامة أن البحرية الإسرائيلية تستعد لهجمات محتملة على السفينة من حزب الله.
وبحسب كان نيوز، سيتم تأمين المنطقة بأنظمة دفاع صاروخي وسفن وغواصات.
وأجرت إسرائيل ولبنان سلسلة من المحادثات بوساطة أمريكية في السنوات الأخيرة لمحاولة حل النزاع.
ودعت لبنان، اليوم الاثنين، الوسيط الأمريكي للحضور إلى بيروت للبحث في مسألة استكمال المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
وشددت الحكومة اللبنانية على ضرورة إنهاء المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية في أسرع وقت سعيا "لمنع أي تصعيد"، وذلك حسبما نقلت شبكة سكاي نيوز الإخبارية.