أمطرهم بوابل من الرصاص.. القبض على قاتل أسرته بقنا
ألقت أجهزة الأمن بقنا، القبض على قاتل أسرته حيث امطر 6 أشخاص من بينهم الاب والام واشقاء الاب بالرصاص من سلاح نارى.
وتحفظت أجهزة الأمن على سلاح الجريمة وجاري إخطار النيابة العامة.
وأسفر الحادث عن مصرع 5 أشخاص، وهم عبدالناصر إبراهيم أحمد، وأحمد عبدالناصر، وشقيقه محمد ابراهيم، وشقيقته وحيده ابراهيم ونجاة ابراهيم، وإصابة سيدة سعاد وحيد علي، 50 سنة، والدة المتهم وهي في حالة خطرة إثر تلقيها طلقا ناريا.
وانتقل على الفور أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن قنا ومفتشي قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، الي مكان الحادث للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها واخطار النيابة العامة بتولي التحقيقات.
والقتل العمد يتحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".
و الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد