فيلم "Top Gun" يحقق 550 مليون دولار في البوكس أوفيس العالمي | فيديو
على مدار الساعات الماضية وصلت إيرادات فيلم Top Gun: Maverick في البوكس أوفيس العالمي إلى 550 مليون دولار في عطلته الأسبوعية الثانية ليصبح الفيلم الأكثر ربحا محليا في تاريخ توم كروز.
فيلم Top Gun: Maverick
وتتوقع شركة باراماونت المنتجة ترشح الفيلم لما لا يقل عن ثلاث جوائز أوسكار للعام المقبل، وأن يتصدر شباك التذاكر لفترة طويلة بعدما رفض بطله توم كروز في تصريحات سابقة طرحه على منصة إلكترونية بدلا من السينمات، وتلقى أبطال وصناع فيلم توم كروز الجديد Top Gun: Maverick تحية وتصفيق كبير امتد لـ 5 دقائق، عقب عرضه ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي.
كما حظي فيلم Top Gun: Maverick بحفاوة بالغة من جمهور مهرجان كان، وذلك بعد تسليم بطله توم كروز السعفة الذهبية التي لم يكن معلنا عنها من قبل، كما أقيم له عرض خاص بلندن بحضور أفراد من العائلة الملكية وعلى رأسهم الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون.
فيما احتفت فرنسا بوجود أبطال Top Gun: Maverick على السجادة الحمراء لمهرجان كان، واستقبلوهم بطائرات مقاتلة تتدفق من خلالها ألوان الأزرق والأبيض والأحمر، أمام الكاميرات.
وقال توم كروز إنه حظي بأمسية رائعة لن ينساها أبدا، لعرض فيلمه لأول مرة بمهرجان كان، بعد مرور 36 عاما على الجزء الأول منه، وتأجيل Top Gun: Maverick لمدة عامين بسبب فيروس كورونا الوبائى.
السينما الأمريكية
يذكر أنه افتتحت دور العرض السينمائي في مدينة نيويورك الأميركية فتح أبوابها من جديد عقب نحو عام من إغلاقها بقرار إداري بسبب انتشار فيروس كورونا الوبائي، حسبما أعلن حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو.
وتعيد الصالات فتح أبوابها مع الالتزام بنسبة قصوى للمتفرجين تبلغ 25 % من قدرتها الاستيعابية الاعتيادية، على ألا يتعدى العدد في كل صالة 50 متفرجًا، وفق الحاكم.
أما في ولاية نيويورك لا تزال صالات السينما مغلقة منذ 17 مارس 2020، بموجب مرسوم أصدره رئيس البلدية بيل دي بلازيو.
يأتي القرار، بعد تراجع أعداد الإصابات وحالات الدخول إلى المستشفى جراء الفيروس في نيويورك إلى مستوياتها المسجلة في مطلع ديسمبر، أي في بداية الموجة الثانية من الجائحة.
وانضمت مدينة نيويورك إلى سائر مدن الولاية، حيث سُمح بإعادة فتح الصالات السينمائية فيها منذ منتصف أكتوبر الماضي، ومع ذلك، قررت بعض الصالات في سائر أنحاء الولاية الاستمرار في الإغلاق بحجة أن إعادة الفتح ليست خيارًا مربحًا اقتصاديًا.
كما أثنت القيود المفروضة على عدد المتفرجين وبيع الأغذية والمشروبات، إضافة إلى غياب الأفلام التي من شأنها استقطاب الجمهور، مشغلي الصالات عن إعادة الفتح، بالإضافة إلى أن الجائحة أدت إلى تأخير طرح أكثرية الإنتاجات الهوليوودية الضخمة، فيما اعتمدت بعض الاستوديوهات استراتيجية عرض أعمالها بصورة متزامنة في الصالات وعلى المنصات الإلكترونية.