الحرية المصري: زيادة الاهتمام بالتعليم والصحة على رأس أولوياتنا في الحوار الوطني
كشف الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري، عن استعدادات الحزب ورؤيته تجاه دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني، منوها الى أنه بمجرد أن تلقى الحزب الدعوة للمشاركة في الحوار الوطني، تم تكليف الأمانات المركزية واللجان النوعية وأمانات المحافظات بعقد اجتماعات لإعداد رؤية شاملة للحوار الوطني، وكنا حريصين على توسيع قاعدة المشاركة السياسية للقواعد الحزبية.
واضاف فى بيان للحزب: تعاملنا مع الموقف بشكل مؤسسي، وتلقينا في الأمانة المركزية رؤى مختلفة من جميع الأمانات، وتم إعدادها فى رؤية شاملة تعبر عن أفكار الحزب تجاه جميع القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وطرحنا أفكارا غير تقليدية لحل المشاكل الاقتصادية والصناعية، كما كنا حريصين على توسيع قاعدة الحماية الاجتماعية، ودعم التعليم والصحة.
وقال: تضمنت رؤية الحزب 4 محاور رئيسية، ركزنا في المحور السياسي على سرعة إقرار قانون المحليات وإجراء الانتخابات المحلية، وتعديل بعض القوانين للتوافق مع الدستور، وفى الملف الاقتصادي وضعنا رؤية شاملة وحلول غير تقليدية لحل مشاكل الصناعة، ووضع آليات لتحقيق الأمن الغذائي، وحل أزمة القمح والسلع الاستراتيجية، والاستفادة من محور قناة السويس، وفى محور بناء الإنسان تم التركيز على زيادة الاهتمام بالتعليم والصحة وإقرار قانون جديد للأحوال الشخصية لتحقيق الاستقرار الأسرى والمجتمعي.
ويذّكر رحب محمد مهنى أمين شباب حزب الحرية المصري وعضو المكتب السياسي للحزب، بالمبادرة الرئاسية التي طرحها واعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي بضروره عقد مؤتمر لحوار وطني سياسي شامل دون استثناء او اقصاء لاحد من الاحزاب والقوي السياسية الوطنية لوضع خارطة طريق لعبور مصر التحديات الراهنة ودخول عصر الجمهورية الجديدة، معلنًا ترحيب الحزب بجميع قياداته ونوابه واماناته بالمحافظات المختلفة بالمبادرة.
ووجه أمين شباب الحرية المصري، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي علي تلك المبادرة الرئاسية من اجل هذا الحوار لانه كما اعلن الرئيس أن مصر وطن يتسع للجميع وان الحوار هو افضل وسيلة لحل المشاكل والتحديات التي تواجه مصر وتحتاج الي تكاتف الجميع.
وقال مهنى: إن هذه الدعوة تمثل انطلاقة جديدة مع الجمهورية الجديدة بكل مكوناتها، وأهم عناصرها هي بناء الإنسان وتدعيم النظام السياسي الذي يشمل جميع فئات المجتمع على قاعدة العدالة والمساواة بالمشاركة دون إقصاء لأحد، موضحًا أن "الحوار الوطني" الذي دعا إليه الرئيس وتحدث عنه في حفل إفطار الأسرة المصرية، وبدأت "الأكاديمية" في تطبيقة لا يعني بالملف السياسي فقط،وإنما يعني أيضا بالقضايا الإقتصادية والإجتماعية التي تمس حياة الشعب المصري بشكل مباشر.