شاهد لحظة الهجوم على كنيسة بنيجيريا ومقتل 50 شخصا
لقي 50 شخصا مصرعهم جراء هجوم ارهابي على كنيسة كاثوليكية في ولاية أوندو النيجيرية خلال قداس اليوم الأحد فيما أصيب آخرون بجروح.
نيجيريا
وقال طبيب بمستشفى في بلدة أوو الواقعة في جنوب غرب نيجيريا لرويترز، إن ما لايقل عن 50 جثة نقلت بالفعل إلى المركز الطبي الاتحادي في أوو ومستشفى سانت لويس الكاثوليكي.
وأدان الرئيس النيجيري محمد بخاري الهجوم الذي وصفه بأنه عمل “خسيس”؛ ولم تتضح على الفور هوية المهاجمين أو دوافعهم.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن المسلحين أطلقوا النار على المصلين وفجروا عبوات ناسفة بالكنيسة؛ وأضافت أن من بين القتلى نساء وأطفال.
وقال فونميلايو إيبوكون أودونلامي المتحدث باسم الشرطة في ولاية أوندو، إن واقعة فقط حدثت في كنيسة سانت فرنسيس الكاثوليكية في أوو وإن الشرطة ستصدر بيانا آخر قريبا.
وشهدت أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان هجمات وعمليات خطف طلبا للفدية من قبل عصابات مسلحة معظمها في شمال غرب البلاد. ومثل هذه الهجمات نادرة الحدوث في جنوب غرب نيجيريا.
هجوم على كنيسة بنيجيريا
وفي الـ 9 من مارس الماضي، قتل مسلحون 13 جنديا و5 من عناصر الشرطة وأحد رجال ميليشيات محلية خلال معركة ضارية في شمال غرب نيجيريا، حيث كانت عصابات إجرامية من ”قطاع الطرق“ ترهب السكان لعدة أشهر، كما أعلنت أجهزة الأمن الأربعاء.
ووقع الهجوم في قرية كانيا بولاية كيبي المتاخمة للنيجر، بعد يوم من مقتل عشرات من رجال الميليشيات برصاص "قطاع طرق" في المنطقة ذاتها، بحسب "فرانس برس".
وكان مسلحون قد قتلوا أكثر من 60 عنصرا من أفراد ميليشيا الدفاع الذاتي التي تساند الجيش، خلال اشتباكات في ولاية كيبي شمال غرب نيجيريا، في أسوأ أعمال عنف تشهدها الولاية منذ منتصف يناير.
وقال متحدث باسم الشرطة إن المسلحين نصبوا كمينا وقتلوا ما لا يقل عن 62 من أعضاء المجموعة التي يتطوع عناصرها لأعمال حراسة للدفاع عن القرى والبلدات من العصابات المسلحة.
ووقعت سلسلة هجمات في شمال غرب نيجيريا الذي يشهد زيادة كبيرة في جرائم الخطف الجماعية وغيرها من جرائم العنف، منذ أواخر 2020، مع مواجهة الحكومة صعوبة في الحفاظ على القانون والنظام وسط اقتصاد متدهور.