خالد عبد الغفار: 76% من مواطني أفريقيا تحت خط الفقر بأقل من 2 دولار يوميًا
قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم باعمال وزير الصحة:" أفريقيا تمثل حوالي 16.7% من مواطني العالم، وهناك تحديات تواجه قارة أفريقيا ومصر كجزء من القاهرة، هذه التحديات تؤثر على الخدمات الصحية متمثلة في الفقر والتعليم والزيادة السكانية وعدم الاستقرار السياسي"، مشيرا إلى أن الخدمات الصحية لا تعتمد على المستشفيات فقط ولكنها منظومة متكاملة.
وتابع عبد الغفار خلال كلمته في فعاليات المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي الأول:" 76% من مواطني أفريقيا يعيشون تحت خط الفقر بأقل من 2 دولار يوميا، و490 مليون أفريقي يعاني من الفقر المدقع، ولا توجد منصات تعليمية، أيضا 50% من الأطفال تحت سن 5 سنوات يموتون في قارة أفريقيا سواء من الملاريا أو الإيدز والملاريا والإسهال وأمراض كثيرة".
واستكمل:"169.5 مليار تم استثمارهم في القطاع الصحي خلال السبع سنوات الماضية وهناك استثمارات ضخمة تمت في مجال الصحة والتعليم وكانت الدولة تعمل على كل المحاور في نفس الوقت، واصبح لا يوجد محافظة في مصر لا يوجد بها رفع كفاءة وتطوير".
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم المؤتمر الطبي الأفريقي الأول لزيادة التعاون المشترك مع الدول الأفريقية في الرعاية الصحية ونقل الخبرات العلمية المصرية لهم في إدارة وتجهيز المستشفيات وتقديم خدمات التمريض وعرض إمكانيات الشركات الطبية المصرية من أجهزة متطورة لتجهيز المستشفيات ومراكز التحليل والاشعة لديهم
والمؤتمر الطبي الأفريقي الأول يتم تنظيمه بمشاركة أكثر من 400 عضو من غرفة الرعاية الصحية وعدد من الشركات العالمية والمحلية تعمل في مختلف خدمات القطاع الطبي على رأسهم الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية واتحاد المستشفيات العربية وعدد من ممثلي وزارة الصحة الأفريقية.
كما أن المؤتمر يأتي فى توقيت أظهر مدى احتياج العالم لتطوير الخدمات الطبية والرعاية الصحية لا سيما مع الظهور المستمر للأمراض والأوبئة خاصة في الدول الافريقية التى تحتاج من الدول العالمية لتوجيه المزيد من الاستثمارات لتنمية القطاع الصحي.
كما سيشهد المؤتمر استعراض التطورات التي حدثت في القطاع الطبي المصري خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء نظام التأمين الصحي الشامل والقضاء على فيروس سي وتحديثات البنية التحتية لمختلف المستشفيات الحكومية والخاصة جعلتها تصمد في مواجهة جائحة كورونا واتباع للأسس العلمية لمواجهته المعلنة من قبل منظمة الصحة العالمية سواء بتوفير بروتوكولات العلاج أو الاستعانة بأحدث أجهزة التحليل للكشف الفوري عن الفيروس.
