أشرقت.. صحفية المستقبل: الإعاقة سر النجاح
أشرقت محمد٬ التي تبلغ من العمر 23 عامًا، من محافظة الجيزة٬ حاصلة على بكالوريوس التربية النوعية، قسم إعلام وإذاعة وتليفزيون٬ وأيضًا بكالوريوس ذوي الاحتياجات الخاصة "التربية الخاصة" جامعة عين شمس.
وهي تعاني من إعاقة حركية منذ صغرها في أيدها٬ وكانت تعاني من بعض التنمر في صغرها٬ ولكنها لم تهتم لذلك، وبدأت تعيش وسط الناس الذين لاقت حبًّا ودعمًا منهم.
وذلك دفعها أكتر للاستمرار والإصرار على العيش والكفاح والطموح في تلك الحياة٬ ويرجع الفضل في إصرارها وعزيمتها إلى أسرتها وأهلها بعد ربنا ودعم أصحابها٬ وكان يطلق عليها في المستشفى بعد ولادتها "طفلة مبتسرة"، وعندما دخلت الجامعة واجهت صعوبة في فهم قسم الإعلام٬ ولكن حاولت تفهم المواد الدارسة والدكاترة ساعدوها لأنها كانت "غلباوية" من صغرها أنها تسأل كثير جدا.
أول خبر
وفي عام 2018 بدأت في دراسة كورسات للتدريب في الصحافة، وهي تدرس، وبدأت تكتب أخبارًا في تلك السنة كثيرة جدا٬ وأول خبر كتابته عن النجم تامر حسني عن تصوير فيلم "مش أنا"، مع الفنانة "حلا شيحة" في الموقع الذي كانت تتدرب فيه، بعد ما فهمت يعني أي صحافة.
وأول خبر كان فرحة لها أنها تكتب خبرًا عن نجم عالمي، وهو تامر حسني، وأيضا فرحت لأن الخبر هينزل باسمها في الموقع٬ ومن بعدها بدأت تكتب أخبارًا كثيرة في الموقع٬ وكانت بمثابة فاتحة خير أن اسمها يكون في الموقع بالشكل ده٬ وكانت تتطور في الكتابة أكتر٬ وكتبت في الموقع ده أكتر من 700 خبر٬ وهو ما حفزها أن تكبر أكثر من كدة٬ وقضت تكتب سنتين كاملين في الموقع٬ ومن بعدها أرادت أن تعمل في موقع آخر، رغبة في مزيد من صقل موهبتها.
وبالفعل، ذهبت إلى جرايد تانية٬ تكتب فيها أكثر وتعرف معلومات أكثر وتتعلم أكثر في الصحافة٬ وكتبت في أكثر من 7 جرايد٬ وحبت تعرف تعمل حوارات ازاي٬ وبدأت تتعلم الأساسيات.
أول حوار
وأول حوار كانت خايفة إنه يكون وحش جدا بس حبت برضه تعمله وكان عن شغل الهاندميد للبنوتة "جميلة٬" وبدأت تتشجع وتعمل كذا حوار لحد ما كتبت أكتر من 15 حوار ومستمرة٬ وحاسة إنها هتوصل للمكانة كويسة في الصحافة٬ وفرحانة أنها كل جريدة كتبت فيها سجلت اسمها هناك بمجموعة من الكتابات في معظم الأقسام للصحافة، ولكن هي تحب تكتب أكتر في الفن لأنها تحب الفن والمسلسلات والأغاني والأفلام وغيره٬ حتى إن كتاباتها وصلت لعدد كبير من الأخبار والتقارير والحوارات.
والحمد لله أن إعاقتها كانت سببًا من أسباب نجاحها وإصرارها أنها تكمل عشان خاطر نفسها وأهلها الذين تعبوا معاها لحد ما وصلوها للمكانة دي، وأيضًا الإعاقة ليس إلا نجاحًا وإصرارًا وإرادة للإنسان وليست عجزًا.