هالة السعيد: توقيع خطاب نوايا لإنشاء أول أكاديمية للتصدير في مصر
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط إن فعاليات الاجتماعات السنوية لبنك الإسلامي للتنمية مع انعقاد 18 جلسة تبادل للمعلومات والخبرات غطت محاور التغيرات المناخية، واستعراض أفضل الممارسات في سبيل تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وآليات تعزيز مشروعات الاقتصاد الأخضر، والتحول الرقمي في قطاع الخدمات المالية، وإعمال مبادئ الحوكمة لتسريع وتيرة التعافي وتحقيق النمو الاحتوائي والمستدام.
وأضافت وزيرة التخطيط خلال المؤتمر الصحفي الختامي للاجتماعات السنوية لبنك الإسلامي للتنمية والمنعقد بشرم الشيخ أنه شملت الاجتماعات عقد مجالس المحافظين والجمعيات العامة لأعضاء مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اجتماعاتهم السنوية لمناقشة قضايا التنمية والمسائل المؤسسية.
وأشارت أنه تكللت الاجتماعات السنوية بتوقيع 13 مذكرة تفاهم وخطاب نوايا بين الجهات المصرية الشريكة والبنك الإسلامي والمؤسسات الأعضاء في مختلف المجالات الحيوية، هذا بالإضافة إلى حوالي 50 وثيقة تعاون بين مجموعة البنك والدول الأعضاء الأخرى.
وجاء من ضمن الوثائق الموقّعة مع جمهورية مصر العربية مذكرتي تفاهم بين المؤسسة الإسلامية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات من جهة، وكل من اتحاد الصناعات المصرية وشركة السويدي إليكتريك لتعزيز إمكانيات التجارة والاستثمار للصناعات المصرية، وإقامة المشروعات التي تعتمد معايير الحفاظ على البيئة والمناخ والموارد المائية في مصر والدول الأعضاء على التوالي.
هذا بالإضافة إلى توقيع ستة (6) مذكرات تفاهم بين المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص وعدد من البنوك وشركات القطاع الخاص، يأتي على رأسها شركة ثروه كابيتال وبنك أبو ظبي الأول وبنك فيصل الإسلامي، بهدف تعزيز دور القطاع الخاص، وإصدار الصكوك، وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين البنك الإسلامي للتنمية وجامعة عين شمس لتحسين الخدمات الطبية في الدول الأعضاء في البنك.
وأشارت انه قامت وزارة التجارة والصناعة بتوقيع برنامج استفادة مصر ضمن برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية لعام 2022، مع كل من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والأفريكسم بنك، بهدف تنفيذ أنشطة إرسال بعثات تجارية مصرية إلى بعض الدول الأفريقية والمشاركة في المعارض الدولية خلال 2022-2023.
وأكدت أنه تم أيضًا توقيع خطاب نوايا لإنشاء أول أكاديمية للتصدير في مصر بين المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة من جهة، وكل من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارة التجارة والصناعة، وجمعية المصدرين المصريين؛ لتأهيل الكادر الفني المتخصص وزيادة عدد المصدرين الجدد لزيادة نسب التبادل التجاري بين الدول العربية والإفريقية، وذلك في إطار حرص الدولة على الاستثمار في العنصر البشري وبناء الإنسان، إلى جانب خطة الدولة لمضاعفة الصادرات المصرية إلى القارة الأفريقية.