وزير الأوقاف: 100 ألف جنيه الحد الأدنى لجميع فروع مسابقة القرآن الكريم الدولية
قرر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة تخصيص الجائزة الأولى للمسابقة العالمية القادمة التاسعة والعشرين بقيمة ربع مليون جنيه وأن يكون الحد الأدنى لجوائز جميع فروع المسابقة مائة ألف جنيه.
ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تعظيم جوائز حفظة القرآن الكريم وإكرامهم.
وقال الوزير: سوف نعلن لاحقا بإذن الله تعالى عن جميع فروع المسابقة وآلية المشاركة فيها والتصفيات المحلية المؤهلة لها.
كما قال الدكتور محمد مختار جمعة، إن اختبارات المتقدمين لوظيفة إمام وخطيب تهدف إلى اختيار أفضل المتقدمين علمًا وفهمًا وثقافةً ووعيًا وقدرةً على التعامل مع الواقع من خلال التمكن العلمي وسعة الأفق الثقافي معًا.
وأضاف الوزير في تصريح صحفي أن بدء اختبارات المتقدمين لوظيفة إمام وخطيب بالأوقاف سيكون يوم الأحد بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في الامتحانات المعدَّة بالتنسيق بين الأوقاف والجهاز.
وتابع: أطمئن الجميع وأؤكد أنه لا مجال لغير الكفاءة، وقد وضعنا معًا الآليات والضوابط التي تحقق ذلك بإذن الله تعالى.
وحذرت وزارة الأوقاف من أي مدعين يمكن أن يوهموا بعض المتقدمين لمسابقة الأئمة والعمال بالأوقاف من قدرتهم على التوسط لهم في التعيين.
وأكدت الوزارة أنه لا مجال لأي واسطة أو تدخل في ذلك على الإطلاق، وأن جميع مسابقات الوزارة تسير في أعلى درجات النزاهة والشفافية، وأن الوزارة ستشارك مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في إجراء الاختبارات التي يجريها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في ذلك من خلال لجان علمية متخصصة في اختبارات الأئمة.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أنه تم اختيار أعضاء اللجنة الممثلين للأوقاف بمعرفة وزير الأوقاف شخصيًّا وبمتابعته الشخصية، وأن قبول المرشحين للتعاقد المنتهي بالتعيين سواء من الأئمة أم من العمال سيتم بمنتهى الحياد والشفافية تحت سمع أجهزة الدولة المعنية وبصرها ومراقبتها.
وشددت وزارة الأوقاف على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية الرادعة تجاه أي شخص من المنتسبين إليها أو غيرهم وبخاصة المنتسبون إليها إذا ثبت تورط أي منهم في النصب على أي من المتقدمين للمسابقة أو إيهامه بالقدرة على مساعدته أو التوسط له بأي طريق من الطرق أو شكل من الأشكال، ولا سيما مَن يحاولون استغلال ظروف بعض البسطاء من المتقدمين لمسابقة العمال واللعب بعواطفهم وحاجتهم للعمل، فيوهمونهم بأنهم قادرون على التوسط لهم.