رئيس التحرير
عصام كامل

وزير البترول يطلب تقريرا عن أسباب نفوق إبل في مطروح

نفوق إحدى الإبل في
نفوق إحدى الإبل في بقعة الزيت

طلب وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا تقريرًا حول واقعة نفوق عدد من الإبل في مطروح واتهام إحدى شركات البترول بالتسبب في تسريب زيت تناولته الإبل وأدى إلى نفوقها.

 

وتقدم عدد من أصحاب ومربي الإبل بشكاوى إلى عدد من النواب في البرلمان لمساءلة شركات البترول العاملة في منطقة الصحراء الغربية والمسؤولة عن العمل البترولي بتلك المواقع.

 

وكانت منطقة الكيلو 84 على طريق سيوة شهدت نفوق أكثر من 15 ناقة جراء شربها من بيارة تابعة لإحدى شركات البترول بها زيت ومخلفات البترول بالمخالفة لقوانين البيئة والسلامة ومعدومي تسببت في نفوق الإبل.

 

جدير بالذكر أن الشكاوى متكررة من إهمال بعض الشركات العاملة بصحراء مطروح لقيامها بتفريغ مخلفاتها في الأماكن غير المخصصة لها تتسبب في نفوق الإبل والأغنام.

 

ومن جانب آخر تلقى مسؤولو وزارة البترول والثروة المعدنية تقريرا حول زيادة إنتاج شركة الحمرا أويل برئاسة المهندس أحمد الشريف من براميل الزيت.

 

وأكد التقرير نجاح قيادات شركة الحمر اويل في زيادة الانتاج بدون حفر وباقل تكلفة وترشيد للنفقات بزيادة قدرها 430 برميل من الزيت الخام للانتاج اليومى للشركة ليتخطى الانتاج اليومى حاجز 4000 برميل/يوم.

 

وأشار التقرير إلى قيام إدارة العمليات برئاسة المهندس رشاد عبد الهادي مساعد رئيس شركة الحمرا أويل للعمليات وعضو مجلس الادارة والمهندس عبد العظيم عبد الوهاب مدير عام العمليات وعضو مجلس الإدارة بتكوين فريق عمل من هندسة البترول بالمركز الرئيسي وهندسة الإنتاج بحقول العلمين وذلك بإعادة إكمال بئر شمال شرق العلمين 6 على طبقة رمال البحرية الوسطى باستخدام وحدة صيانة الآبار واستخدام التقنيات غير التقليدية للتغلب على الصعوبات الميكانيكة الموجودة بالبئر وبأقل تكلفة ممكنة بدلًا من استخدام جهاز إصلاح الآبار باهظ التكاليف.

 

وأوضح التقرير أنه بدء الإنتاج بـ 430 برميل / يوم بنسبة مياه منعدمة وذلك بعد عزل طبقة رمال الرزاق بعد أن وصل إنتاج البئر إلى 25 برميل/يوم بنسبة مياه 96%.

 

وقد قدم المهندس أحمد الشريف رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب الشكر والتقدير إلى إدارة العمليات بالمركز الرئيسي وحقول العلمين على هذا النجاح وحث الجميع على بذل الجهد في زيادة إنتاج الشركة مع الحفاظ على تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية.

الجريدة الرسمية