رئيس التحرير
عصام كامل

مازدا تعد بجعل مصانعها محايدة للكربون بحلول 2035

مازدا
مازدا

تمتلك مازدا عددًا قليلًا من السيارات الكهربائية، فهناك MX-30 أولى سياراتها الكهربائية الإنتاجية، وهناك أيضًا كروس أوفر كهربائية خاصة بالسوق الصيني وهي CX-30، والتي تم تطويرها بالتعاون مع شانجان، وسيتم الكشف عن ثلاث سيارات كهربائية أخرى وخمسة سيارات هجينة بالقابس بحلول 2025.

 

تفاصيل مثيرة عن خطط مازدا لتحولها لأن تصبح محايدة للكربون تمامًا

تعد الخطة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا من قبل شركة صناعة السيارات اليابانية جزءً من هدف أكبر يتمثل في جعل سلسلة توريد مازدا بأكملها محايدة للكربون بحلول 2050، وتركز الشركة على ثلاثة مجالات رئيسية لتحقيق إستراتيجيتها، وهي الحفاظ على الطاقة والتحول إلى الطاقة المتجددة وإدخال وقود محايد كربونيًا للنقل الداخلي، وستواصل مازدا دعم جهودها نحو جعل سلسلة التوريد الخاصة بها أكثر صداقة للبيئة في هذه العملية.

 

وفيما يتعلق باستهلاك الطاقة والحفاظ عليها، فتوضح الشركة المصنعة أنها ستركز في الغالب على توازن الطاقة أثناء إنتاج السيارة، حيث تنبعث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، وستقوم مازدا بتنفيذ عمليات تصنيع تتطلب طاقة أقل، بما في ذلك دهانات المعالجة ذات درجات الحرارة المنخفضة، وستعمل على تحسين كفاءة تحويل الطاقة من خلال تحسين تقنيات المعالجة.

ستنظر الشركة أيضًا في أشكال مختلفة لتوليد الطاقة المنخفضة أو الخالية من الكربون، ومن المثير للاهتمام، أن مازدا ستشترك مع مجلس هيروشيما لصناعة السيارات والتعاون الأكاديمي والحكومي لتعزيز وتنفيذ استخدام الوقود الخالي من الكربون في مهام النقل الداخلي الخاصة بها، وأخيرًا وليس آخرًا، ستستخدم الشركة خبرتها من المصانع في اليابان كأساس لتنفيذ النهج الأمثل في مصانعها حول العالم.

 

وفي الختام، على نطاق أوسع، تريد مازدا حل المشكلات المتعلقة بالأرض والناس والمجتمع، وتسريع المبادرات جنبًا إلى جنب مع الشركاء ذوي التفكير المماثل، استنادًا إلى التقنيات والعمليات التي طورتها الشركة حتى الآن، وفي أبريل من هذا العام، بدأت شركة مازدا في إنتاج أولى سياراتها التي تعمل بالدفع الخلفي في العصر الحديث وهي CX-60.

الجريدة الرسمية