أول صورة للمتهمين بقتل مزارع داخل حظيرته فى العياط
نجحت الإدارة العامة لمباحث الجيزة فى كشف غموض العثور على جثة مزارع فى العقد السادس من عمره، مقتولا داخل مزرعة بقرية كفر شحاتة فى مدينة العياط.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل شقيق المجني عليه، واستعان بابن عم والده لقتل عمه، بسبب زواج ابنة المجني عليه دون موافقة العائلة وجلبت العار لهم.
وأدلى المتهمان باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث، بأنهما اتفقا معا على التخلص من المجنى عليه بسبب عدم قتله ابنته التى تزوجت دون موافقة أقربائها.
وأضاف المتهمان أنهما انتظرا المجنى عليه داخل الحظيرة الخاصة به، وعندما شاهداه عاتباه عما فعلته ابنته وعدم قتلها، وأنه جلب العار للعائلة، فنشبت بينهما مشادة كلامية أمسك أحدهما بالفأس وقام بالتعدى على المجنى عليه بالضرب على رأسه فسقط على الأرض مفارقا للحياة.
وتابع المتهمان: إنهما عندما تأكدا أن المجنى عليه فارق الحياة فرا هاربين من مسرح الجريمة.
وكان اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة تلقى إخطارا من مركز شرطة العياط يفيد بتلقيه بلاغا بالعثور على جثة مسن مقتول داخل مزرعة بقرية كفر شحاتة بدائرة المركز، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة عكاشة محمد طه 67 سنة، مقتول داخل عشة بالمزرعة، وبحوزته جميع متعلقاته، ووجود جرح غائر برأس القتيل إثر تهشيم رأسه بآلة حادة "فأس"، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال ابن المجنى عليه الذي قال إن والده كان بقطعة الأرض الزراعية الخاصة به، وشعر بالقلق تجاهه، نتيجة عدم عودته إلى المنزل فى موعده المعتاد، فتوجه إلى الأرض الزراعية وبحث عنه، حتى عثر عليه غارقا فى دمائه، بمخزن فى الأرض خاص بالماشية، وبجواره فأس ملطخة بالدماء، تعرض للضرب بها على رأسه.
وفحص فريق آخر من المباحث عددا من المشتبه بهم، خاصة من السابق اتهامهم فى قضايا سرقة، والمسجلين خطر لتحديد مرتكب الجريمة.
وأمر اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة بتشكيل فريق بحث وتحر لكشف غموض وملابسات الواقعة وتحديد هوية مرتكب الجريمة وضبطه.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل شقيق المجني عليه، مزارع، ويبلغ من العمر 37 سنة، وابن عم المجني عليه مزارع، ويبلغ من العمر 44 سنة، بسبب زواج ابنة المجني عليه دون موافقتهما وجلب العار لهم.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما وبمواجهتهما اعترف بارتكاب الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على أن: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.