وفاة 3 أطفال أشقاء غرقا بالبحر في الكويت
توفي 3 أطفال كويتيين أشقاء، اليوم الجمعة، إثر غرقهم أثناء السباحة في البحر، وفق ما أفاد تقرير إخباري.
وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة ”الراي“ المحلية، إن ”ثلاثة أطفال من الجنسية الكويتية، وهما بنتان وولد“، فارقوا الحياة، وذلك ”بعد غرقهم أثناء السباحة في شاطئ أنجفه مقابل منطقة سلوى“.
وأضافت الصحيفة، أن ”والدة الأطفال الثلاثة هي من أبلغت الجهات المعنية عن غرقهم“، فيما لم يتم الكشف إلى حد اللحظة عن المزيد من التفاصيل.
ومنطقة سلوى تتبع لمحافظة حوليّ المطلة على ساحل الخليج العربي شرقي الكويت.
ويرتاد المواطنون والوافدون في الكويت البحر خلال فترات مختلفة لممارسة هواية السباحة أو الغوص في أعماق البحر، في البلد الخليجي الذي تعد فيه ممارسة الغوص من المواهب التاريخية والقديمة، والتي كانت تعد في وقت سابق مصدر رزق فضلًا عن كونها هواية.
ورغم ذلك فقد شهدت شواطئ البلاد، العديد من حوادث الغرق أثناء السباحة خلال الآونة الأخيرة.
وفي شهر أكتوبر من العام الماضي، تلقت الجهات المعنية بلاغا يفيد بغرق 10 أشخاص أثناء ممارستهم هواية السباحة في البحر مقابل شاطئ البدع في محافظة حولي.
وعثر على اثنين من الغرقى متوفِّيين، وذلك بعد عمليات بحث وتمشيط في البحر، فيما أفاد مصدر أن سبب غرقهم اقتراب الأشخاص من منطقة خطرة للسباحة.
غرق شاب أردني
وفيما انتهت بعض حوادث الغرق بالعثور على مفقودين أحياء، إلا أن بعضها الآخر انتهى نهاية مأساوية حيث عُثر عليهم بعد فوات الأوان، ومنها حادثة غرق شاب أردني في سبتمبر من العام الماضي، إذ كان برفقة خطيبته في نزهة على متن يخت في البحر.
وتوفي الشاب حينها عقب نزوله للبحر مقابل الجزيرة الخضراء للسباحة برفقة خطيبته التي تم إنقاذها من قبل أحد الزوارق التي كانت بالقرب منهما، فيما انتشل زورق فرق الإطفاء الشاب إلا أنه كان قد فارق الحياة.
وفي يونيو من العام الماضي، كذلك، لقي مسن إيطالي مقيم في الكويت مصرعه غرقًا، في بحر المسيلة قرب فندق الجميرة.
كما تمكنت فرق الإطفاء بذات الشهر من إنقاذ شابين غرقا في المنطقة الطينية على شاطئ بحر الصليبخات، بعد ساعات من البحث عنهما وانتشالهما من الطين.