اتفاق مصري جزائري على ضرورة تعزيز التعاون في مجال الطاقة
أكدت وزارة الطاقة الجزائرية في بيان صادر عنها اليوم الخميس، على عمق العلاقات التاريخية مع مصر، مشددة على ضرورة تحويل العلاقات التاريخية بينهما إلى "شراكات متبادلة" في قطاع النفط.
وأجرى وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، مباحثات مع نظيره الجزائري محمد عرقاب، اليوم الخميس، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأضاف بيان وزارة الطاقة الجزائرية: "أن الجانبين بحثا علاقات التعاون الثنائية، الموصوفة بالتاريخية والممتازة، وفرص الاستثمار بين البلدين وسبل تعزيز الشراكة لاسيما في مجال الطاقة والمناجم".
فرص الاستثمار والشراكة
وجاء في البيان: "أن مصر والجزائر نوها إلى أهمية تعزيز فرص الاستثمار والشراكة في مجال المحروقات لاسيما في مجال البحث والاستكشاف، تطوير واستغلال الحقول، البتروكيمياء وتسويق وتوزيع الغاز الطبيعي المُميع GPL، وكذا في مجال غاز البترول المميع-وقود والهيدروجين".
ودعا وزير الطاقة الجزائري الشركات المصرية لاستغلال الفرص المتاحة للاستثمار والشراكة في هذه المجالات والاستفادة من المزايا التي يقدمها القانون الجديد للمحروقات.
وأكد بيان وزارة الطاقة الجزائرية، أن الوزير طارق الملا، ونظيره الجزائري على إمكانية التعاون والشراكة الكبيرة في القطاع المنجمي لاسيما في مجال الصناعات التحويلية للفوسفات وإنتاج الأسمدة الفوسفاتية وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا المجال.
مجالات الطاقة والمناجم
ومن جانبه أعرب الوزير طارق الملا عن ارتياحه لجودة العلاقات الأخوية بين البلدين وتكثيف التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والمناجم.
واقترح طارق الملا تكوين فرق عمل مشتركة للتشاور في أقرب الآجال بخصوص المجالات التي تم التباحث بشأنها وإقامة شراكات متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية مع نقل المعرفة والتكوين".
ورحب الوزيران المصري والجزائري بعملية الحوار المستمر في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول.