أحزاب تونسية تطلق "الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء"
أعلنت مجموعة أحزاب تونسية، اليوم الخميس، عن إطلاق حملة وطنية تحت مسمى "الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء".
وحسب مؤتمر صحفي، فقد أعلنت مجموعة من الأحزاب التقدمية في تونس وهي: حزب التيار الديمقراطي، وحزب التكتل من أجل العمل والحريات، والحزب الجمهوري، وحزب العمال، وحزب القطب عن إطلاق الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء.
مقاطعة الاستفتاء مهمة وطنية
من جهته، اعتبر أمين عام حزب العمال حمة الهمامي، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر، أن مقاطعة الاستفتاء أصبحت مهمة وطنية داعيا إلى عدم المشاركة فيه.
وشدد الهمامي على رفضهم لخيارات أحادية من الرئيس قيس سعيد، معتبرا أنه غير مؤهل لتقرير مصير تونس. كما أعلن عن تنظيم وقفة احتجاحية يوم السبت القادم أمام هيئة الانتخابات، تحت شعار "هيئة الرئيس هيئة التزوير".
استفتاء على دستور جديد
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد أصدر، في أواخر مايو، مرسوما، وتم نشره في الجريدة الرسمية، دعا التونسيين من خلاله إلى للتصويت في استفتاء على دستور جديد، صباح الـ25 من يوليو المقبل.
وصدقت الحكومة التونسية على "مشروع مرسوم يتعلق بأحكام استثنائية لاستفتاء يوم 25 جويلية (يوليو) 2022"، وفق ما جاء في بيان صادر عن الحكومة عقب اجتماع ترأسته نجلاء بودن.
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد، في وقت سابق، إنه سيستبدل دستور 2014 بدستور جديد عبر استفتاء يجري في 25 يوليو، وإجراء انتخابات برلمانية جديدة في ديسمبر المقبل.
لجنة لصياغة دستور جديد
وفي الأسبوع الماضي، عين سعيد بمرسوم، أستاذ القانون الصادق بلعيد، لرئاسة لجنة استشارية ضمت عمداء القانون والعلوم السياسية، من أجل صياغة دستور جديد للبلاد.
ورفض الاتحاد العام التونسي للشغل، هذا الأسبوع، المشاركة في حوار "شكلي محدود الصلاحيات" حول الإصلاحات السياسية التي اقترحها الرئيس سعيد.