نائب رئيس الحركة الوطنية: مسلسل الاختيار فضح الخونة والعملاء
قال اللواء محمود خليفة نائب رئيس الحركة الوطنية المصرية والمستشار العسكري للأمين العام للجامعة العربية أن مصر شهدت على مر العصور العديد من المؤامرات التي هددت الأمن القومي، نظرا لمكانتها بين دول العالم سواء من الناحية الجغرافية والسياسية، والاقتصادية.
مسلسل الاختيار
وأشاد نائب رئيس الحركة الوطنية المصرية بالدور الكبير الذي قدمه مسلسل الاختيار على مدار جميع أجزاؤه، في تسليط الضوء على المؤامرات التي تعرضت لها الدولة المصرية خلال فترات مختلفة ومتتالية من التاريخ المصري الحديث، وفضح الخونة والعملاء.
كما وجه اللواء محمود خليفة الشكر للدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وأيضًا لرئيس الحزب رؤوف السيد على الفعاليات التي شهدتها تلك الندوة التثقيفية، والتي تستهدف الخبراء لتوعية وإعداد الكوادر.
وفي نفس السياق اكد الدكتور أحمد رؤوف السيد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والاقتصادية ان مصر تمر بمرحلة فارقة تستدعي منا التكاتف والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية بما يقوي من تماسك الجبهة الداخلية مشددا علي ان الحراك الثقافي والتواصل المجتمعي من الادوات المهمة للتوعية ونشر الفكر المعتدل ودعم تماسك الجبهة الداخلية بما يساعدنا في دعم جهود الرئيس في بناء الدولة وانجاح تجربة الحوار الوطني الذي ينطلق في مصر تحت رعاية الرئيس خلال الايام القادمة بما يؤكد ان هناك صوت وطني بدا يظهر في الجمهورية الجديدة .
وتابع نائب رئيس الحركة الوطنية للشؤون السياسية والاقتصادية خلال كلمته بالندوة أن الحزب يولي اهتماما كبيرا بالأنشطة التثقيفية والتوعوية لما لها دور كبير في فهم للأوضاع الراهنة والتهديدات التي تواجه مصر داخليا وخارجيا، كما أنها تجعل السياسي والمشارك في العمل العام على دراية بهذه الأمور حتى يستطيع توعية الجماهير والمواطنين بما يحدث والعمل على تشكيل وعي جمعي يساعد الدولة في مواجهة التحديات.
وعبر احمد رؤوف عن سعادته لاستضافة اللواء دكتور ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، ووصفه بأنه يعتبر ذاكرة حية للتاريخ ومعاصر، وله جهود متميزة في ربط الأحداث التي تشهدها مصر منذ ستينات القرن الماضي، كما أنه يتحدث عن موضوع في غاية الأهمية وهو "تهديدات الأمن القومي المصري.
واردف قائلا: انا شغوف بهذه النوعية من اللقاءات لأن قوة الدولة لا يمكن أن تتحقق إلا بوجود التكامل بين كل فئات المجتمع، فالعناصر المدنية والعسكرية والاقتصادية فهى مكملة لهذه القوة، لذلك هذه النوعيات تعرفنا أبعاد غير واضحة، وتكوين صورة اقرب للواقع وبالتالي هى توجهنا لما نستطيع فعله ومساندة الدولة.