رئيس التحرير
عصام كامل

روسيا تستكمل اختبار صاروخ تسيركون الأسرع من الصوت

صاروخ
صاروخ

أكملت روسيا، يوم الأربعاء، اختبار صاروخ كروز الذي تفوق سرعته سرعة الصوت من طراز ”تسيركون“، وفق ما أفاد به مسؤول عسكري كبير.

وقال إلكسندر مويسييف، قائد الأسطول الشمالي الروسي كما ذكرت ”رويترز“، نقلا عن وكالة ”تاس“ للأنباء، إن روسيا ”ستنشر الصاروخ قبل نهاية العام على فرقاطة جديدة بأسطولها الشمالي“.

وأضاف مويسييف أن ”فرقاطة الأميرال جولوفكو ستصبح أول فرقاطة مسلحة بشكل دائم بصواريخ تسيركون.

ووصف الرئيس فلاديمير بوتين، ”صواريخ تسيركون بأنها جزء من جيل جديد من أنظمة أسلحة لا مثيل لها تصل سرعتها إلى تسعة أمثال سرعة الصوت“.

وتكبدت روسيا خسائر فادحة في حربها المستمرة منذ ثلاثة أشهر في أوكرانيا، لكنها تواصل إجراء اختبارات عالية المستوى لأحدث صواريخها.

ويوم السبت الماضي، قالت وزارة الدفاع إن روسيا اختبرت بنجاح إطلاق ”تسيركون“ لمسافة بلغت نحو ألف كيلومتر.

وأضافت أن ”الصاروخ أطلِق من بحر بارنتس وأصاب هدفا في البحر الأبيض“.

وأظهر مقطع فيديو نشرته الوزارة إطلاق الصاروخ من سفينة وارتفاعه إلى السماء بزاوية حادة.

ويمكن للأسلحة الأسرع من الصوت أن تتحرك بسرعة تصل إلى تسعة أمثال سرعة الصوت.

وسبق أن أجرت روسيا تجارب لإطلاق صواريخ تسيركون من السفن الحربية والغواصات في العام الماضي.

وأجرى الجيش الروسي في الشهر الماضي، تجربة إطلاق صاروخ جديد عابر للقارات بقدرة نووية من طراز ”سارمات“، يمكنه حمل عشرة رؤوس حربية أو أكثر وضرب الولايات المتحدة.

وبعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في الـ24 من فبراير، أعلنت موسكو في  مارس أنها استخدمت صواريخ فرط صوتية من طراز ”كينجال“ ضد أهداف في هذا البلد، ويعتقد أن ذلك كان أول استخدام لهذا الصاروخ في عمليات قتالية إذ لم تعلن موسكو من قبل إطلاقه إلا في إطار تجارب.

وتنتمي صواريخ ”كينجال“ و“تسيكرون“ إلى مجموعة من الأسلحة الجديدة التي طورتها روسيا ويصفها بوتين بأنها ”لا تقهر“.

وبحسب التقارير، تعرف الأسلحة الفرط صوتية بأنها صواريخ أو مركبات انزلاقية، سرعتها تفوق سرعة الصوت بضع مرات، وكثير من هذه الصواريخ أو المركبات يمكنها حمل رؤوس نووية.

ويعني وصف ”فرط صوتي“ أن سرعة تلك الصواريخ تساوي خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو قرابة الكيلومترين في الثانية.

الجريدة الرسمية