ضبط تشكيل عصابي لاستغلال الأطفال في أعمال التسول
ألقت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث، القبض على تشكيل عصابى لاستغلال الأطفال في أعمال التسول.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة قيام شخصين "لهما معلومات جنائية" – مقيمان بمحافظة الجيزة، بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى إستغلال الأحداث فى مزاولة أعمال التسول وإستجداء المارة وكذا التعدى عليهم، مُتخذين من دائرة قسم شرطة قصر النيل بالقاهرة مسرحًا لمزاولة نشاطهما الإجرامى.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وأمكن ضبطهما وبرفقتهما 3 أطفال.
وبسؤالهم قرروا بقيام المتهمان بإستغلالهم فى أعمال التسول والإستيلاء على متحصلاتهم.
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية والتنسيق مع الجهات المعنية لإتخاذ الإجراءات اللازمة نحو المجنى عليهم وجاري العرض على النيابة العامة.
عرف مشروع القانون الجديد لمواجهة التسول بأنه كل شخص وجد في الطريق العام أو الأماكن أو المحال العامة أو الخاصة يستجدي صدقة أو إحسانا من الغير، حتى وإن كان غير صحيح البنية أو غير قادر على العمل أو يتصنع الإصابة بجروح أو عاهات أو يستعمل أية وسيلة أخرى من وسائل الغش لاكتساب عطف المواطنين.
كما تضمن مشروع القانون اعتبار كل شخص يتصنع من خلال جروح أو عاهات أو يستعمل أية وسيلة من وسائل الغش، والاحتيال للحصول على مبالغ مالية أو معونات مادية من المارة بقصد التأثير على الجمهور لاستدرار العطف، كما يعتبر التسكع في الطريق العام أو الأماكن أو المحال العامة أو الخاصة أو افتراش الطرقات العامة دون أن يكون له مأوى أو وسيلة مشروعة للعيش هو نوع من أنواع التشرد.
عقوبات رادعة لمواجهة التسول
وتضمنت العقوبات الحبس 3 سنوات وغرامة قدرها 5 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين ما لم يكن المرة الأولى له في ممارسة التسول، وذلك لكل شخص تسول ولو كان غير صحيح البنية أو غير قادر على العمل، كما يعاقب بذات العقوبة كل متسول أو مشرد قام بالهروب من دار رعاية المتسولين والمشردين، وتضاعف العقوبة المقررة في المادة السابقة حالة العود.
كما يعاقب بالحبس مدة 5 سنوات وغرامة قدرها 50 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من استخدم أو حرض شخصًا على التسول أو دفع به إلى التشرد، وإذا كان المحرض وليًا أو وصيًا على حدث أو مكلفا به، فتتضاعف العقوبة.