مسئول لبناني يدعو الإعلام لتحري الدقة في معالجته لقضية المختطفين بـ"سوريا"
نفى المدير العام للأمن العام في لبنان اللواء عباس إبراهيم صحة معلومات بعض المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام المرئية والمكتوبة تتعلق بمسار المفاوضات الجارية من أجل الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين التسعة في منطقة إعزاز السورية الخاصة لأحد فصائل الثوار السوريين.
وأوضح إبراهيم في بيان له اليوم أن هذه المعلومات تفتقر إلى الدقة في جوانب عديدة منها إلى حد وصفها بأنها من نسج الخيال، مؤكدا أن المفاوضات جارية على قدم وساق مع جميع المعنيين بهذا الملف رغم المصاعب التي تواجهها.
وأهاب بوسائل الإعلام تناول هذا الموضوع الحساس والمتشعب بواقعية ومقاربته بالدقة التي تحتاجها المفاوضات حفاظا على سلامتها لإنهاء هذا الملف احتراما لمشاعر عائلات وأهالي المخطوفين.
وكان أحد فصائل الثورة السورية الذي يسيطر على منطقة إعزاز القريبة من الحدود التركية قد اختطف قبل نحو عام مجموعة من اللبنانيين العائدين من إيران بطريق البر عبر سوريا إلى لبنان وأفرج عن النساء وأبقى على 11 رجلا.
وأطلق الخاطفون اثنين من المخطوفين في وقتين مختلفين وأبقوا على تسعة محتجزين لديه مشترطين لإطلاقهم تارة بتقديم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اعتذارا للثورة السورية على موقفه المساند للنظام وتارة بمطلب أن يفرج النظام السوري عن نحو 400 سجينة سورية بموجب لوائح جرى تقديمها إلى الجانب اللبناني من خلال وساطة تركية.