رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يستعرض الصناعات المستهدفة بالسخنة وبورسعيد
أعلن المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن توقيع مذكرات تفاهم جديدة قريبًا لإنشاء مشروعات الهيدروجين والوقود الأخضر في بورسعيد، في إطار استراتيجية الهيئة بشأن استهداف هذا النوع من المشروعات الذي تحرص الدولة المصرية على تنفيذه تزامنًا مع التحول للاقتصاد الأخضر.
جاء ذلك خلال كلمته أمام جلسة شركاء النجاح.. آفاق الاستثمار الصناعي في مصر، على هامش فعاليات جلسات مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة الذي تنظمه وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج،وقد شارك بالجلسة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمهندس محمد أحمد مرسي وزير الإنتاج الحربي ووليد جمال الدين نائب رئيس الهيئة لشئون الاستثمار والنائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، فضلًا عن مشاركة رجال أعمال مصريين، والوفود الأجنبية المشاركة بالمؤتمر والخبراء المصريين بالخارج.
وخلال الجلسة استعرض المهندس يحيى زكي الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة، والقطاعات الصناعية المستهدفة في ظل مجهودات الهيئة لتوطين الصناعات وإحلال الواردات خاصة تلك التي تتجه أنظار العالم إليها.
وقال زكي أن المناطق الصناعية التابعة للهيئة تتضمن منطقتين متكاملتين هما منطقة السخنة وشرق بورسعيد لما يتمتعان به من قرب الميناء للمنطقة الصناعية مما يسهل على المستثمر التصدير للأسواق الخارجية وكذلك المحلية، كما أن متاخمة المناطق اللوجستية للميناء تحقق نموًا متسارعًا في صناعة النقل البحري، ومن ثم خدمة التجارة العالمية مع وجود ٦ موانئ بحرية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار رئيس المنطقة الاقتصادية أن منطقة السخنة مؤهلة لاستقطاب الصناعات الثقيلة والمتوسطة لما تمتلكه من مقومات بنية تحتية ومرافق متكاملة وشبكة طرق قريبة من المنطقة تسهل انتقال البضائع والأفراد للمدن الجديدة، بجانب أعمال التطوير الجارية بميناء السخنة التي ستخدم بشكل كبير المنطقة الصناعية وتسهيل التصدير لدول البحر الأحمر ولقارة آسيا بشكل خاص، لافتًا أيضًا لمنطقة شرق بورسعيد التي سيقام بها أحد أهم مشروعات صناعة مستلزمات عربات السكك الحديدية وكذلك تصنيع السيارات التي تتجه الدولة نحو توطينها، فضلًا عن أهمية ميناء شرق بورسعيد بموقعه على البحر المتوسط، مما يخدم على المشروعات المقامة سواء بالأرصفة من محطات تداول حبوب ودحرجة سيارات ومحطة متعددة الأغراض، وكذلك المنطقة الصناعية والتي يسهل الانتقال منها وإليها من خلال أنفاق بورسعيد.