مناظرة النيابة لجثة قتيل العياط تكشف حجم الاصابات
انتهت نيابة العياط من مناظرة جثة مزارع فى العقد السادس من عمره عثر عليه مقتولا داخل مزرعة بقرية كفر شحاتة.
وكشفت المناظرة ان الجثة لذكر يدعي عكاشة محمد طه 67 سنة، وبه اصابات عبارة عن جرح غائر بالراس إثر تهشيم رأسه بآلة حادة "فأس وتم العثور علي جميع متعلقاته بجواره.
تلقى اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة إخطارا مركز شرطة العياط يفيد بتلقيه بلاغا بالعثور على جثة مسن مقتولا داخل مزرعة بقرية كفر شحاتة بدائرة المركز، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال ابن المجنى عليه قال أن والده كان بقطعة الأرض الزراعية الخاصة به، وشعر بالقلق تجاهه، نتيجة عدم عودته إلى المنزل فى موعده المعتاد، فتوجه إلى الأرض الزراعية وبحث عنه، حتى عثر عليه غارقا فى دمائه، بمخزن فى الأرض خاص بالماشية، وبجواره فأس ملطخة بالدماء، تعرض للضرب بها على رأسه.
ويفحص فريق آخر من المباحث عددا من المشتبه بهم، خاصة من السابق اتهامهم فى قضايا سرقة، والمسجلين خطر لتحديد مرتكب الجريمة.
وأمر اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة بتشكيل فريق بحث وتحرى لكشف غموض وملابسات الواقعة وتحديد هوية مرتكب الجريمة وضبطه.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
خلفية القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على ان: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد