الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مرض جدري القرود
كشفت منظمة الصحة العالمية عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس جدري القرود وتظهر الأعراض شديدة عليهم.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن شدة أعراض جدري القرود تتفاوت بين المتوسطة والشديدة، وتكون الحالات الشديدة أكثر شيوعا لدى الأطفال والأشخاص المصابين بأمراض نقص المناعة.
وأكدت أنه غالبا ما يزول هذا المرض من تلقاء نفسه وتختفي أعراضه خلال مدة تتراوح بين أسبوعين و4 أسابيع، ولكنه في بعض الأحيان قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أن فترة حضانة مرض جدري القردة وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها تتراوح بين 6 و16 يومًا، ويمكن أن تتراوح بين 5 و21 يومًا.
وأوضحت أنه يمكن تقسيم مرحلة العدوى إلى فترتين:
1- فترة الغزو من صفر يوم و5 أيام ومن سماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد اي فقدان الطاقة.
2- فترة ظهور الطفح الجلدي في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى والتي تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
العقد اللمفاوية
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه يكون وقع الطفح أشد ما يكون على الوجه (في 95% من الحالات) وعلى راحتي اليدين والقدمين (75%). ويتطوّر الطفح في حوالي 10 أيام إلى بثور.
ويُصاب بعض المرضى بتضخّم في العقد اللمفاوية قبل ظهور الطفح، وهي سمة تميّز جدري القردة عن باقي الأمراض المماثلة.
وأشارت إلى أنه عادة ما يكون جدري القردة مرض محدود ذاتيًا وتدوم أعراضه لفترة تتراوح بين 14 و21 يومًا، ويُصاب الأطفال بحالاته الشديدة بحسب مدى التعرض لفيروسه والوضع الصحي للمريض وشدة المضاعفات الناجمة عنه.