واشنطن: بلينكن ناقش مع نظيره السعودي البرنامج النووي الإيراني
أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اتصالا هاتفيا بنظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، حيث أعلنت الخارجية الأمريكية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الوزيرين بحثا زيادة التعاون بين البلدين في القضايا الإقليمية وناقشا التحدي الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني وسلوك طهران المزعزع للاستقرار في المنطقة.
هدنة اليمن
وأوضحت الخارجية أن بلينكن شكر نظيره السعودي على جهود المملكة في تعزيز وتمديد الهدنة في اليمن، وبحثا الجهود المبذولة لتجنب التهديدات الاقتصادية والبيئية والإنسانية التي تشكلها ناقلة النفط (صافر) في البحر الأحمر.
وكان الوزير السعودي أوضح الأسبوع الماضي أن المحادثات مع إيران لم تحقق التقدم الكافي، مشددًا على ضرورة بناء الثقة من أجل أي تعاون مستقبلي بين الطرفين.
خفض التصعيد
كما أوضح في كلمة ألقاها خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2022" في سويسرا أن السعودية مستعدة لمناقشة عدة أمور مع السلطات الإيرانية إذا كانت لديها رغبة في خفض التصعيد بالمنطقة.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، بحث مع نظيره سامح شكري، الأحد الماضي، الوضع في اليمن وأهمية الرحلات الجوية بين صنعاء والقاهرة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: إن "بلينكن شكر الحكومة المصرية على الموافقة على استئناف الرحلات بين صنعاء والقاهرة".
وأضاف أن "بلينكن أعرب عن أمله في أن تتم الرحلة الأولى في الأيام المقبلة للسماح لليمنيين بالحصول على الرعاية الطبية، أو الانضمام إلى أحبائهم من مختلف جاليات الشتات اليمني في مصر".
تعزيز العلاقات الثنائية
كما ناقش "بلينكن مع شكري تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، والتعاون في القضايا الإقليمية"، فضلًا عن "التأثير الشديد للحرب الروسية الأوكرانية على الأمن الغذائي العالمي".
وتوجت الجهود الأممية على مدى الشهور الماضية بهدنة إنسانية لمدة شهرين بدأت في 2 أبريل، وتنتهي في 2 يونيو 2022، بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي، وتضمنت خفض تصعيد العنف ومعالجة الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية بما فيها رحلات تجارية من وإلى مطار صنعاء.