ألمانيا: زيارة مفوضة حقوق الإنسان إلى الصين لم ترق لمستوى التوقعات
قالت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الاثنين إن زيارة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت إلى الصين لم ترق إلى مستوى التوقعات فيما يتعلق بتقديم توضيح شفاف حول اتهامات انتهاك حقوق الإنسان في منطقة شينجيانج.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان: "بسبب القيود الصينية، لم يكن ممكنًا الوصول بحرية ودون عوائق إلى الأشخاص والأماكن خلال هذه الزيارة.. وهذا يستبعد إجراء تقييم مستقل للوضع هناك".
ألمانيا
وأضاف المتحدث أن ألمانيا لا تزال تتوقع أن تنشر باشيليت تقريرًا معلنًا عن وضع حقوق الإنسان في شينجيانج في أقرب وقت ممكن.
وكانت الحكومة الألمانيّة أعلنت اليوم الإثنين أنها ستمنح تأشيرات دخول طويلة الأمد لمعارضين وصحفيين روس مهدّدين بالقمع.
وزارة الداخلية الألمانية
وقال متحدّث باسم وزارة الداخلية الألمانية خلال مؤتمر صحفي إنه يمكن للأشخاص الذين يعتبرون "معرّضين للخطر" في مواجهة القمع في روسيا مثل "المدافعين عن حقوق الإنسان" أو علماء أو صحفيين، أن يستفيدوا وعائلاتهم من تأشيرات طويلة الأمد.
وتصل مدّة هذه التأشيرات إلى أكثر من 90 يومًا.
وبحسب السلطات يمكن أن يستفيد أيضًا "العاملون في منظمات أجنبية تصنّف عميلة" في روسيا، و"ممثلون عن المعارضة الديمقراطيّة"، أو "ممثلون عن المجتمع المدني" من هذه التأشيرات، وذلك من دون تحديد عدد هؤلاء.
ويتعيّن على المستفيدين، بحسب المتحدث باسم السلطات، إثبات تعرّضهم للتهديد المباشر بشكل "موثوق".
الغزو الروسي
واستقبلت برلين، حتى قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، معارضين لنظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خصوصًا أليكسي نافالني الذي خضع للعلاج في ألمانيا عام 2020 بعد تعرّضه لمحاولة تسميم تتّهم الاستخبارات الروسيّة بالوقوف خلفها.