"الشباب" تُعلن معايير اختيار المتقدمين للمشاركة في منحة ناصر للقيادة الدولية
أعلنت وزارة الشباب والرياضة المعايير الخاصة باختيار المشاركين فى منحة ناصر للقيادة الدولية، وذلك إعمالا لمبدأ الشفافية.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أنه نظرًا لكثرة أعداد المتقدمين وشدة المنافسة، فإن عملية الاختيار بين المتقدمين تتم بصورة دقيقة وبكفاءة عالية، حتى نتمكن من تحقيق العدالة في اختيار أفضل المتقدمين وفقًا لتطابق السمات والقدرات الشخصية مع شروط وأهداف المنحة.
وتُقام المنحة تحت شعار "تعاون الجنوب جنوب"، والتي من المقرر أن تنطلق خلال الفترة حتى 15 يونيو بالقاهرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت بيان وزارة الشباب والرياضة إلى أنه تحريًا للدقة العالية؛ وجب التنويه بأن المنحة وضعت عدد من المعايير مع مراعاة تكافئ الفرص بين الجنسين، وبناءًا عليه فإن عملية الإختيار تتم وفقًا للآتي:
1- الأخذ في الاعتبار أن يكون المشاركين في المنحة (50% ذكور و50% إناث)، حيث يُعد هذا المعيار من أهم البنود في الوثائق التي نستند إليها سواء رؤية مصر ٢٠٣٠ أو حتي الأجندات القارية كأجندة أفريقيا ٢٠٦٣، وأهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، والتي يأتي هدف المساواة بين الجنسين ضمن الهدف الخامس من أهدافها، كما أن ذلك يأتي في إطار المادة (١٣) والتي نصت على "تضمن السياسة إتاحة فرص متساوية للشبان والشابات".
2- وضع في الاعتبار أن يكون هناك 5% من إجمالي المشاركين هم من ذوي الهمم، لما في ذلك من ارتباط وثيق بالهدف رقم (١٠) من أهداف التنمية المستدامة والتي يصبو إلي "الحد من أوجه عدم المساواة".
3- الاهتمام والمليء الجيد باللغة الإنجليزية، وبشكل تفصيلي لاستمارة التقديم إلكترونيًّا. يأتي ذلك وفقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠ التي تسعى لتطوير جودة التعليم بنظام مؤسسي كفء، ومستنير، قادر على تقديم إنسان مبدع ومسؤول، وقادر على التعامل التنافسي مع الكيانات إقليميًّا وعالميًّا.
4- جودة الفيديو المُرفق من حيث طريقة عرض المتقدم لمهاراته وخبراته وتطلعاته خلال دقيقتين، ومدى تطابقها وتوافقها مع طلب التقديم الذي قام بملئه. فهو أمر شديد الارتباط بالواجبات التي فرضها ميثاق الشباب الافريقي علي الشباب والتي تنص علي "أن يكون الشباب أمين علي تنميته الشخصية وتطوير مهاراته".
5- قدرة المتقدم على التعبير عن ذاته باللغة الإنجليزية، لضمان سهولة التواصل بين المشاركين من جميع أنحاء العالم خلال فعاليات المنحة، كما أن تعدد اللغات يُعد معيار مهم ولكنه ليس فيصل في عملية الاختيار، سادسًا: الأبعاد الثقافية والخبرات الميدانية ومدى انخراط المتقدم فى العمل (القطاع الخاص - العمل العام - العمل الأهلي). حيث يقع ذلك في اطار التطلع الأول لأجندة أفريقيا ٢٠٦٣ الذي يعول على "المواطنين المتعلمين تعليمًا جيدًا والمهرة والمدعومين بالعلم والتكنولوجيا والابتكار من أجل تحقيق مجتمع المعرفة".
6- إعطاء الفرصة لأبناء المناطق الحدودية، والمناطق المهمشة، مع مراعاة التوزيع الجغرافي، والمناطق التي يبحث أبناؤها عن فرص لتحقيق ذاتهم، حيث يقع ذلك في صميم التطلع الثالث من أجندة أفريقيا ٢٠٦٣، الذي يصبو إلي "قارة افريقيا يسودها الحكم الرشيد والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون".
7- المؤسسة التى ينتمى إليها المتقدم ومدى تأثيره فيها، حتى إذا كانت مؤسسة أهلية صغيرة ولكنها فعالة)، كمؤشر لمشاركته في الحياة العامة، حيث تأتي أحد أهداف التطلع السادس من الأجندة ٢٠٦٣، هادفًا إلي "قارة افريقية ذات شباب متمتع بالمشاركة والتمكين مع التنفيذ الكامل لميثاق الشباب الافريقي"، كما يضع ذلك التطلع اطارًا عامًا وهو «إفريقيا تقود فيها الشعوب التنمية وتعتمد على إمكانات الشعوب الإفريقية ولا سيَّما المرأة والشباب».
8- قد تلعب الدرجة العلمية الحالية للمتقدم سواء بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراه، أحيانًا دورًا في عملية الاختيار في حال تماشيها مع الخبرة الميدانية، وهو الأمر وثيق الارتباط مع التطلع السادس لاجندة إفريقيا ٢٠٦٣ الذي ينص علي أن "يصبح الشباب الافريقي صانع مجتمع المعارف الافريقي ويُساهم مساهمة قيمة في الاقتصاد".
9- مدى ارتباط مجال المتقدم العلمي بالموضوعات التى تطرحها المنحة. (رؤية مصر 2030).
10- كما نهتم كثيرًا بمعرفة ما يخطط له المتقدم بعد تخرجه من المنحة خدمة لمجتمعه، حيث يأتي هذا المعيار متماشيًا مع أهداف المادة (١٠) من ميثاق الشباب الإفريقي التي نصت علي «تشجع الدول الأطراف منظمات الشباب على قيادة برامج الشباب وضمان ممارسة حقهم في التنمية»، فضلا عن ارتباطها بالمادة (١١) من الميثاق والتي توصي بـ "اتخاذ التدابير اللازمة لإضفاء الصبغة المهنية على عمل الشباب واستحداث برامج التدريب ذات الصلة في مؤسسات التعليم العالي وغيرها من مؤسسات التدريب".
11- تفاعل المتقدم على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة به، (تويتر - إنستا - يوتيوب - تليجرام)، ومدي تأثيره، وتواصله مع مجتمعه ومتابعيه من خلالها، حيث يُمثل ذلك شكل من أشكال التضامن عالميًّا.
12- تفاعل المتقدم على منصاتنا الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي التي نتابعها بعناية شديدة، ووضعه للشعار «الفرد من أجل الجميع، الجميع من أجل الفرد»، كشكل جديد من أشكال التواصل بين المشاركين، وإحدى الآليات التمهيدية للقاء في المنحة، بل دليلا، ومؤشرًا على التزامهم، وهو أمر متعلق بالمادة (١١) التي توصي بأن تتخذ الدول الأطراف الإجراءات لتعزيز المشاركة النشطة للشباب في المجتمع، فضلًا عن ارتباطها بالهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة وهو تعزيز وسائل وآليات بناء الشراكات.