قتلت أبناءها وحاولت التخلص من حياتها.. تفاصيل مثيرة في جريمة قتل 3 أطفال أشقاء بالدقهلية | فيديو
أجرت "فيتو" بثًّا مباشرًا رصدت خلاله واقعة العثور على جثث ٣ أطفال قتلوا ذبحًا داخل منزلهم بقرية ميت تمامة بمحافظة الدقهلية.
وجاء البث تحت عنوان “قتلت أبناءها وحاولت التخلص من حياتها.. تفاصيل مثيرة في جريمة قتل 3 أطفال أشقاء بالدقهلية”.
وكشف مصدر طبي بمديرية صحة الدقهلية إصابات الأم في مذبحة ميت تمامة التابعة لمنية النصر في الدقهلية والتي تمثلت في جرح قطعي بالرقبة وصل إلى القصبة الهوائية وتم التدخل الطبي ونقلها لمستشفى المنصورة الدولي لإجراء جراحة أوعية دموية.
وأجرت أجهزة الأمن، تحقيقات موسعة في مذبحة الدقهلية لكشف غموض وملابسات الحادث.
وأشارت المعلومات الأولية إلى العثور على سيدة بها جرح ذبحي من الأمام طوله 10 سم مع اشتباه في قطع بالشرايين والأوتار والأحبال الصوتية وملقاة على كوبري المدارس بميت تمامة.
كما تلقى مأمور مركز منية النصر بلاغًا بالعثور على ثلاث جثث لأطفال "أحمد، وأنس، وسمية"، وبالفحص تبين أن السيدة التي تم العثور عليها هي أمهم وتم التعرف على هويتها.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن كاميرات المراقبة رصدت قيام سيدة تبين أنها والدة الأطفال بإلقاء نفسها تحت عجلات جرار زراعي، وتم تحويلها إلى مستشفى منية النصر لعمل الإسعافات الأولية وتم تحويلها للمستشفى الدولى بالمنصورة.
وكشفت المعلومات الأولية أن الزوج يدعى “محمد.أ. ال” عمره 37 مسافر للخارج، وكان في زيارة قبل شهر رمضان للأسرة ثم عاد لعمله بالخارج.
أما الزوجة فتدعى "حنان. م.م" 33 عاما، وجدت مذبوحة اليوم بالرقبة وبعد ساعات من العثور عليها تلقى مركز شرطة منية النصر بلاغا بالعثور على 3 أطفال مذبوحين وجار الفحص للوقوف على أسباب الجريمة.
وكلف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث من مباحث الدقهلية ومفتشي قطاع الأمن العام لكشف غموض حادث العثور على جثث 3 أطفال فيما ترقد الأم بين الحياة والموت إثر إصابتها بقطع ذبحي بالرقبة.
وانتقل فريق من المباحث الجنائية والأدلة الجنائية إلى مكان الحادث للوقوف على ملابساته ومعاينة مسرح الجريمة.
وفرضت قوات الأمن كردون أمني في محيط الحادث وبدأ رجال المباحث في سماع أقوال شهود العيان والجيران في محيط الحادث.
وأخطرت الشرطة النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتي انتقلت لمعاينة مسرح الجريمة وإجراء معاينة تصويري لجثث الأطفال الثلاثة.
وبتكثيف التحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة الأم التي قامت بذبح الصغار وخرجت من المنزل وعثر عليها الأهالي وبها آثار ذبحية وما زالت التحقيقات جارية لكشف غموض الحادث.