نجيب محفوظ يكشف دور المقهى في نجاحه الأدبي | فيديو
كشف الأديب العالمي نجيب محفوظ، في الفيلم الوثائقي الذي أذاعته قناة "دي إم سي"، علاقتَه بالمقهى وسماعه القصص والحواديت الشعبية على الربابة.
قصص المقاهي
وقال نجيب محفوظ: "تاني مكان اتصلت فيه بعالم القصص لأن في الطفولة الأولى كانت القهاوي في الجمالية كل قهوة لها شاعر بيحكي قصة من قصصنا الشعبية على الربابة، وإحنا مكناش نقدر نخش القهوة إنما كنت أقف على الباب وأسمع جزءا من القصة على الربابة، ودي أول صلتي بالقهوة".
صالون المفكرين
وتابع: "القهوة كانت صالون يجتمع فيها المفكرون من مختلف الأجيال، وده طبعا أثَّر فيَّ".
وبعد 32 عامًا من إنتاجه عام 1989 عرضت محطة dmc فيلم (عالم نجيب محفوظ) أنتجته القناة الرابعة البريطانية بعد عام واحد من حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل للادب، ومالك الفيلم هو أحد المخرجين البريطانيين.
يشارك بالشرح والتحليل في الفيلم الدكتور محمد عناني أستاذ الأدب الانجليزى بجامعة القاهرة، الدكتورة سيزا قاسم أستاذ النقد الادبى بالجامعة والدكتورة رضوى عاشور أستاذ الأدب الإنجليزى أيضا والدكتور عبد المحسن طه بدر رئيس قسم اللغة العربية بآداب القاهرة.
الأزقة والحوارى
يحاور الأديب جمال الغيطانى أديبَ نوبل نجيب محفوظ الفيلم سائرًا على قدميه منذ بداية شارع المعز حتى الجامع الأزهر، مستعرضًا مكان ولادة محفوظ بالجمالية والمقهى والمدرسة وغيرها من الأزقة والحوارى التي أثرت في نجيب محفوظ، مرورا بأحاديث مع أصدقائه ومعارفه في حى الجمالية.
ذكريات الطفولة
يقول نجيب محفوظ: بعد ان اصبحنا عام 1989 ما زالت أسماء الشوارع كما هي لم تتغير، وقد ارتبطت روحيا بهذا المكان بعد أن غادرته وأصبحت أحضر إليه كسائح لأنه يحمل لى كل ذكريات الطفولة.
الأديب نجيب محفوظ
عند زقاق المدق توقف الأديب الكبير حيث ورش النحاسين والدق على النحاس مستعرضا المقهى التي كان يجلس عليها وبائع البسبوسة والعطار وغيره.
يعلق نجيب محفوظ على زقاق المدق ويقول: حين دخلت الواقعية في الكتابة بدأت المشاكل والأزمات في النص والحوار لانك تستوحى روح المكان والزمان والناس بتلقائية وجدت أن اللغة لابد أن تتطور لتتماشى مع العصر.