وزير بريطاني ينفي الضغط على معدة التقرير عن "بارتي جيت"
قال براندون لويس، وزير الدولة لشؤون أيرلندا الشمالية في حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: إنه "متأكد تمامًا" من أن أي مسؤول في الإدارة لم يحاول تخفيف محتوى التقرير عن فضيحة بارتي جيت قبل نشره في الأسبوع الماضي.
قواعد احتواء فيروس كورونا
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الأحد عن لويس أنه كان معروفًا أن أساليب الضغط لن تنجح مع سو جراي، المسؤولة المدنية البارزة التي أعدت التقرير عن تجمعات أعضاء الحكومة والتي شكلت انتهاكًا لقواعد احتواء فيروس كورونا.
وقال لشبكة "سكاي نيوز": "لا أعتقد أن أي شخص يمكن أن يضغط على سو جراي لكتابة تقرير غير مقتنعة بأنه التقرير الكامل والمناسب".
وكان لويس يرد على سؤال عن تقرير لصحيفة صنداي تايمز أشار إلى أن أعضاء بارزين في فريق جونسون ضغطوا على جراي لحذف تفاصيل عن بعض التجمعات وحذف أسماء مسؤولين حضروها.
قال أعضاء بحزب المحافظين الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: إنه ليس في خطر وشيك بسبب فضيحة "بارتي جيت"، فيما وصف عدة نواب التقرير الذي طال انتظاره بشأن الفضيحة بأنه لا يرقى للتوقعات، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
جونسون شعر "بالإهانة"
وتحدثت مجموعة من المحافظين على نحو داعم لجونسون في مجلس العموم، بعدما قال رئيس الوزراء إنه شعر "بالإهانة" إزاء نشر التحقيق في الحفلات غير المشروعة في مقر الحكومة "دوانينج ستريت" خلال فرض قيود أثناء جائحة كورونا.
وكان من المتوقع منذ أمد طويل أن يكون نشر تقرير سو جراي، المسؤولة المعنية بالتحقيق في الحفلات، لحظة صعبة بالنسبة لجونسون، وكان يحتمل أن يثير موجة جديدة من غضب نواب حزبه وتجدد الدعوات إلى استقالته.
تصدير الحبوب
وكان مكتب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أعلن أن المملكة المتحدة تسعى إلى ضمان أن تكون لدى أوكرانيا إمكانية تصدير الحبوب وغيرها من المنتجات الغذائية الموجودة في البلاد.
وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء عقب محادثة أجراها مع رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي: "تعهد رئيس الوزراء بمضاعفة الجهود الرامية إلى تزويد سكان أوكرانيا بالمساعدات الغذائية والإنسانية التي يحتاجون إليها، فضلًا عن ضمان إتاحة الفرصة للدولة للتصدير إلى دول أخرى في العالم".
وشدد جونسون أيضًا على ضرورة قيام جميع أعضاء المجتمع الدولي "بمساعدة أوكرانيا في نضالها من أجل الحرية، الآن وعلى المدى الطويل".
