مصرع شخص وإصابة 7 آخرين في إطلاق نار بولاية أوكلاهوما الأمريكية
لقى شخص مصرعه وأصيب 7 آخرون جراء إطلاق نار اليوم الأحد في مهرجان بالهواء الطلق شرق ولاية أوكلاهوما بالولايات المتحدة الأمريكية.
مقتل وإصابة 8 بأوكلاهوما
وقال مكتب التحقيقات في أوكلاهوما بحسب "أسوشيتد برس"، في بيان، إن حادث إطلاق النار أسفر عن مقتل شخص وإصابة 7 آخرين، اثنان منهم في سن المراهقة.
ووقع إطلاق النار بالقرب من منطقة "تافت"، على بعد 16 كلم جنوب شرقي "تولسا"، ثان أكبر مدن ولاية أوكلاهوما، بحسب المصدر نفسه.
وأضاف البيان أنه لم يتم على القبض على أحد له علاقة بالقضية، وحضر المهرجان حوالي 1500 شخص.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن شهود عيان قولهم إن "مشاجرة سبقت إطلاق النار".
ولم تذكر الوكالة الأمريكية أي تفاصيل أخرى حول حالة المصابين أو تفاصيل الحادث.
وكان شارك الرئيس الأمريكي جو بايدن في حفل تأبين ضحايا مذبحة مدرسة روب الابتدائية في مدينة يوفالدي بولاية تكساس بحسب موقع «24 الاماراتي».
جو بايدن
وتوجه عصر اليوم الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرينته إلى مدينة يوفالدي بولاية تكساس في زيارة رسمية لمشاركة ضحايا حادث مجزرة المدرسة الابتدائية.
جاء ذلك بعد 5 أيام على المجزرة التي أسفرت عن مقتل 19 طفلًا ومدرّستين الثلاثاء الماضي في مدرسة روب الابتدائية عندما أطلق سالفادور راموس (18 عاما) النار، في أحد حوادث إطلاق النار الأكثر دموية في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
وقال بايدن في خطاب ألقاه السبت:"لا يمكننا منع المآسي، أعلم ذلك؛ لكن يمكننا جعل أمريكا أكثر أمانا"، مبديا أسفه لـ"مقتل هذا العدد من الأبرياء في هذا العدد من الأماكن".
وكان بايدن (79 عاما)، الكاثوليكي المتدين الذي فقد اثنين من أولاده هما طفلة رضيعة قضت في حادث سير وابن بالغ قضى بمرض السرطان، قال في خطاب يوم الحادث إنّ "خسارة طفل أشبه باقتلاع جزء من روحك منك".
ويزور بايدن وزوجته في يوفالدي، النصب التذكاري الذي أقيم للضحايا أمام المدرسة الابتدائية، قبل المشاركة في قداس ظهرًا، ويلتقيان بعد الظهر عائلات الضحايا والناجين من المجزرة، ثم أفراد فرق الإغاثة.
البيت الأبيض
وحرصا منه على عدم إقحام بايدن في معركة سياسية مع الجمهوريين، أعلن البيت الأبيض الخميس على لسان المتحدثة باسمه كارين جان بيار أنه "بحاجة لمساعدة الكونجرس".
وفي رسالة مماثلة، شددت نائبة الرئيس كامالا هاريس السبت على أن أعضاء الكونجرس "يجب أن يتحلوا بالشجاعة للوقوف بشكل نهائي بوجه لوبي الأسلحة وتمرير قوانين أمنية منطقية بشأن الأسلحة النارية".