وزيرة الصناعة: منح الرخصة الصناعية لأي مستثمر خلال 20 يوما
قالت نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة الخارجية، إنه تم تحديد القطاعات المهمة كالأسمدة والبتروكيماويات والغزل والنسيج.
استثمار مصري اماراتي أردني
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علي مسئوليتي" الذي يقدمه الاعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": سيتم تبادل الخبرات والشراكات والإستثمار بين مصر والإمارات والأردن تجاريا وصناعيا، وهو ما يسهم في الحد من الواردات للدول الثلاثة.
حوافز الاستثمار في مصر ومدة الرخصة
وأكدت: لدينا الأراضي الصناعية والحوافز للمستثمرين لجذب الإستثمار، موضحة: تشكيل لجنة من 3 وزراء في الدول الثلاثة لمتابعة تسهيل الإجراءات بشكل يومي لضمان انتهاء الرخصة الصناعية لأي مستثمر خلال 20 يوم.
القضاء علي البيروقراطية
وتابعت: تعدد الجهات هي المسئولة عن استخراج الرخصة للمنشاَت الصناعية، والدولة تعمل على نسف البيروقراطية لجذب المستثمرين.
الرخصة الذهبية
وأشارت إلي أن الرخصة الذهبية تتعلق بمناطق معينة ومواصفات يتم وضعها بضوابط خاصة، ويتم منحها لأي مستثمر جاد في تنفيذ المشروعات.
وتوجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالشكر والتقدير لقيادات دولنا الثلاث، مصر والإمارات والأردن، على مبادرتهم العظيمة بهدف الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، مؤكدًا أن دعم القيادة السياسية فى الدول الثلاث أسهم فى فاعلية المشاورات والمناقشات بين المعنيين والمتخصصين، وأثمر عن توقيع هذه المبادرة المهمة لدولنا الثلاث وشعوبها.
وأكد رئيس الوزراء، على هامش توقيع مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، أن أزمة جائحة كورونا، وما أعقبها من الأزمة الروسية – الأوكرانية، كشفتا بما لا يدع مجالًا للشك، عن ضرورة التعاون والتكامل بين دولنا العربية، بما يسهم فى تحقيق مصالح شعوبنا، مشيرًا إلى أهمية ما تم توقيعه اليوم من وثائق للتعاون بين مصر والإمارات والأردن، وهو ما يمكن أن يصبح نواة قوية لتعاون أشمل بين العديد من دولنا العربية.
وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن الظروف الراهنة إقليميًا ودوليًا تُحتم علينا ضرورة تعظيم فرص التعاون والتكامل بين دولنا العربية، فكل منا يملك ميزة تنافسية، وكل منا لديه إمكاناته، ومن ثم يمكن تعظيم هذه الميزات، والإمكانات عبر تعاون وتكامل مشترك بين دولنا.
وأعلن مدبولي أن المشروعات التى تم التوافق بشأنها ستخلق قيمة مضافة للدول الثلاث، وسيكون لها أثر إيجابي على الأمن القومى، وكذا تعميق الصناعة المحلية، وتعميق أنشطة سلاسل الإمداد.
وتعهد رئيس الوزراء بأن تكون هناك متابعة مستمرة لمراحل تنفيذ هذه المشروعات، وتيسير للإجراءات، وتذليل لأى عقبات، فهدفنا جميعًا هو سرعة جنى ثمار هذه المشروعات واستفادة شعوبنا بها، خاصة أن المرحلة الأولى منها، تحقق فوائد كثيرة، من ناحية الأمن الغذائى، والأمن الدوائى، حيث تضم مشروعات لإنتاج الحبوب الغذائية "القمح والذرة"، والإنتاج الحيوانى، والصناعات الغذائية، وإنتاج المستحضرات الطبية، وتعبئة وتغليف الصناعات الطبية، إضافة إلى صناعات مهمة أخرى، منها صناعات الأسمدة، ومنتجات الألومنيوم، والبوليستر، والزجاج للمنتجات المنزلية والإنشاءات.
واختتم رئيس الوزراء المصرى تصريحاته بالتأكيد أن هذه المشروعات لها فوائد كبرى أيضًا فى جذب الاستثمار الأجنبي، وتوفير فرص العمل لشبابنا، متمنيًا دوام الخير والتوفيق لشعوب دولنا الثلاث، ولأمتنا العربية والإسلامية.