رئيس التحرير
عصام كامل

الأزهر عن مسيرة الأعلام الصهيونية: دليل على وجود أطراف تسعى لاشتعال الأحداث

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر

أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه يتابع عن كثب مسيرة الأعلام الصهيونية، التي انطلقت وسط ترديد لشعارات وهتافات عنصرية بحق الفلسطينيين، ودعوات إلى هدم المسجد الأقصى، وبناء ما يسمى "الهيكل الثالث" المزعوم وإغلاق محيط باب العامود والبلدة القديمة.

وجاء ذلك بالتزامن مع اندلاع مواجهات قوية بين أبناء الشعب الفلسطيني والمستوطنين الصهاينة، واعتداءات متواصلة من جانب عصابات المستوطنين في ربوع دولة فلسطين المحتلة، في ظل تعنت حكومة الاحتلال لعدم إلغاء مسيرة الأعلام أو تغيير مسارها من باب العامود وأزقة القدس القديمة المحتلة وصولًا إلى باحة "حائط البراق" الإسلامي.

جدير بالذكر أن هذه المسيرة تتزامن مع يوم القدس الصهيوني؛ حيث يشارك به رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق وعضو الكنيست إيتمار بن جبير، المسؤول عن إشعال فتيل الأزمة في العام الماضي.

وقد حذر مرصد الأزهر في وقت سابق من مغبة هذه الاستفزازات المتواصلة والمدعومة من الكيان المحتل، والتي لن تقود إلا إلى اشتعال الأوضاع وتأزمها، وهو على ما يبدو ما تسعى إليه الأطراف المتورطة في اشتعال الأحداث وتدهورها.

وكانت  مؤسسة الرئاسة الفلسطينية قد حذرت من تجاوزات دولة الاحتلال الاسرائيلي بالقدس عقب السماح بتنظيم ما يسمى بـ«مسيرة الاعلام» اليوم الأحد.

ووصف الرئاسة الفلسطينية المسيرة الاسرائيلية بالخطوة الاستفزازية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية(وفا). 

كما نددت الرئاسة الفلسطينية بقرار محكمة الصلح الإسرائيلية السماح لليهود بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى.

واعتبرت الرئاسة أن القرار المذكور يشكل "مساسًا خطيرًا بالوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى وتحديًا سافرًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".


وطالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية بالتدخل العاجل لـ"وقف الاعتداءات الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساتهم"، مؤكدة أن القدس "ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وسيبقى أهلها بمسيحييه ومسلميه، وبكنائسه ومساجده عنوان الحق والصمود الفلسطيني على أرضه التي لن يتخلى عن ذرة من ترابها الطاهر".

الجريدة الرسمية